أخبار مصر

مستشار الرئيس السيسي للصحة يحدد أبرز الفئات المستحقة للقاح الأنفلونزا

كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لشؤون الصحة والوقاية اليوم الأربعاء عن أهم الفئات التي تستحق الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية تزامنًا مع حلول فصل الشتاء مع استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد داخل الدولة المصرية على مستوى جميع محافظات الجمهورية.

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين خلال تصريحات تلفزيونية صباح اليوم الأربعاء عبر شاشة القناة الأولى أن عودة ارتفاع معدل إصابات فيروس كورونا في الكثير من دول العالم الأخرى في الفترة الماضية يعد أمرًا طبيعيًا للغاية، حيث يعتبر ذلك بمثابة الامتداد للموجة الأولى التي كانت ذروتها في شهر مارس الماضي من العام الحالي 2020.

وأشار أيضًا إلى أن ذلك الفيروس عبارة عن إحدى ظواهر الالتهابات الفيروسية بشكل عام، موضحًا في الوقت ذاته أن هذه الظاهرة كانت متوقعة في ظل كونها قائمة على تجارب سابقة مر بها العالم بأكمله على مر التاريخ.

وشدد الدكتور محمد عوض تاج الدين في حديثه على أن الكثير من الناس في الشارع المصري يخلط ما بين الأنفلونزا الموسمية العادية وبين نزلات البرد وبين أعراض فيروس كورونا، وخاصة بالنسبة إلى أولياء أمور الطلاب تزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد منذ مطلع الأسبوع الحالي.

وأضاف أيضًا أن لقاح الأنفلونزا الموسمية لا يعتبر جديدًا على الإطلاق، نظرًا إلى كونه متاح طوال السنوات الماضية في نفس ذلك الوقت من كل عام، مؤكدًا في الوقت ذاته أن جميع الأخصائيين في أمراض الجهاز التنفسي كانوا ينصحون دائمًا المواطنين بالحصول على ذلك اللقاح قبل حلول موعد فصل الشتاء.

وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين في تصريحاته أن ذلك اللقاح لا يجب أن تحصل عليه جميع فئات المجتمع بشكل عام، بل من الأفضل أن يحصل عليه كلاً من: كبار السن، جميع الأطقم الطبية العاملة في المستشفيات، المصابين بأمراض القلب، المصابين بأمراض الجهاز التنفسي، المصابين بمرض نقص المناعة، السيدات الحوامل.

وأكد أيضًا أن لقاح الأنفلونزا الموسمية يعمل على تقوية مناعة الجسم، كما يساعد على التقليل من شدة المرض، إضافة إلى التقليل من المضاعفات التي تنتج عن الأمراض الفيروسية، نظرًا إلى عدم وجود لقاح معين حتى الآن من أجل منع إصابة أي مواطن من الإصابة بفيروس كورونا.

يذكر أن معدلات فيروس كورونا باتت في ارتفاع مستمر على مدار الأسابيع القليلة الماضية في الكثير من دول العالم الأخرى وخاصة داخل قارة أوروبا، ويكفي الإشارة فقط إلى قيام بعض الدول لفرض الإغلاق الكامل مرة أخرى من أجل محاولة احتواء ذلك الفيروس اللعين الذي عجز العالم عن اكتشاف علاج فعال يستطيع القضاء عليه حتى هذه اللحظة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد نشرت حالة من التشاؤم في العالم بأكمله على مدار الأشهر الماضية، بسبب التصريحات الصادرة عن مسؤوليها بشأن احتمالية اكتشاف العلاج المناسب لذلك الفيروس إلا بعد سنوات من الآن، مما يعني وقتها أن الجميع سيكون مجبرًا على التعايش مع المرض مثلما كان الوضع تمامًا طيلة الأشهر الفائتة.

ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل إن مدير منظمة الصحة العالمية سبق وأن أكد عدم إحراز أي تقدم على الإطلاق في حالة اكتشاف اللقاح المضاد لفيروس كورونا، بالرغم من المجهودات الهائلة المبذولة من جانب كل المؤسسات الطبية حول العالم من أجل إيجاد مخرج من هذه الأزمة العالمية، علمًا بأن جامعة أكسفورد البريطانية تعتبر من أكثر المؤسسات القريبة من اكتشاف ذلك اللقاح في ظرف الأشهر القليلة القادمة.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى