أخبار مصر

تصريحات نارية من شيخ الأزهر لوزير خارجية فرنسا

اجتمع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ، في زيارة امتدت لساعات بمشيخة الأزهر اليوم الأحد 8 نوفمبر 2020، وذلك لبحث التهدئة في العالم العربي بعد أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

وسبق لوزير الخارجية الفرنسي زيارة مصر عدة مرات كوزير دفاع ثم خارجية.

يستعرض “مصر 365” في تقريره التالي، أهم تصريحات شيخ الأزهر لوزير الخارجية الفرنسي خلال اجتماع اليوم:

– “الإساءة لنبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) مرفوضة تمامًا، وسوف نتتبع من يُسيءُ لنبينا الأكرم في المحاكم الدولية، حتى لو قضينا عمرنا كله نفعل ذلك الأمر فقط”.

– “أوروبا مدينة للإسلام ولنبينا محمد، لما أدخله هذا الدين من نور للبشرية جمعاء”.

– “نرفض وصف الإرهاب بالإسلامي، وليس لدينا وقت ولا رفاهية الدخول في مصطلحات لا شأن لنا بها”.

– “الأزهر يمثل صوت ما يقرب من ملياري مسلم”.

– “على الجميع وقف هذا المصطلح فورًا؛ لأنه يجرح مشاعر المسلمين في العالم، وهو مصطلح ينافي الحقيقة التي يعلمها الجميع”.

– “إذا كنتم تعتبرون أن الإساءة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم حرية تعبير، فنحن نرفضها شكلًا ومضمونًا”.

– “المسلمون حول العالم (حكامًا ومحكومين) يرفضون الإرهاب الذي يتصرف باسم الدين”.

– “نؤكد براءة الإسلام ونبيه من أي إرهاب”.

– “الإرهابيون لا يمثلوننا، ولسنا مسئولين عن أفعالهم، وأعلنتُ ذلك في المحافل الدولية كافة، في باريس ولندن وجنيف والولايات المتحدة وروما ودول آسيا وفي كل مكان”.

– “حينما نقول ذلك لا نقوله اعتذارًا، فالإسلام لا يحتاج إلى اعتذارات”.

– “حديثي بعيد عن الدبلوماسية حينما يأتي الحديث عن الإسلام ونبيه، صلوات الله وسلامه عليه”.

– “المسئولون في أوروبا على وعي بأن ما يحدث لا يمثل الإسلام والمسلمين؛ خاصة أن من يدفع ثمن هذا الإرهاب هم المسلمون أكثر من غيرهم”.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى