أخبار مصر

فضل ليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان.. غفران وبركة وخير من ألف شهر

ليلة القدر خير من ألف شهر، كما وصفها المولى عز وجل في كتابه الكريم في سورة القدر، كما قال سبحانه وتعالى عنها في سورة الدخان الآية 3 “إنا أنزلنه في ليلة مباركة”، ففيها تتنزل الملائكة والروح لكثرة بركتها كما تنزل البركة والرحمة، حيث يتنزلون عند تلاوة القرآن ويحيطون بحِلَق الذِّكْر، وأيضا يضعون أجنحتهم لطالب العلم بصدق تعظيماً له، والروح هو جبريل عليه السلام، وخصَّه المولى عز وجل بالذكر لشرفه ، كما وصفها الله عز وجل بأنها سلام أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يفعل فيها سوءا أو أذى، كما تكثر فيها السلامة من العقاب والعذاب بما يفعل العبد من طاعة للمولى عز وجل، وجاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال “من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) وهو حديث متفق عليه، ومعنى قوله “إيمانا واحتسابا)، أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه وطلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه، ويبحث المسلمون في العشر الأواخر من رمضان، عن فضل ليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان، للدعاء في هذه الليلة ونيل الثواب من الله عز وجل، وفي السطور التالية ضمن خدمات موقع “مصر 365” التي يقدمها لقرائه، نقدم لكم كل ما تريدون معرفته عن فضل ليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان، وهي كما يلي في السطور التالية فتابعونا..

فضل ليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان

فضل ليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان.. ما هي علامات ليلة القدر؟

جاء في صحيح مسلم من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، أخبر أن من بين علاماتها أن الشمس تطلع صبيحتها لا شُعاع لها، وهذا في العلامة الأولى، أما العلامة الثانية فثبت من حديث ابن عباس عند ابن خزيمة، ورواه الطيالسي في مسنده، وسنده صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “ليلة القدر ليلة طلقة، لا حارة ولا باردة، تُصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة) صحيح ابن خزيمة (2912) ومسند الطيالسي ، أما العلامة الثالثة فهي كما روى الطبراني بسند حسن من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” ليلة القدر ليلة بلجة” أي مضيئة “لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم” أي لا ترسل فيها الشهب.

فضل ليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان

فضل ليلة القدر والعشر الأواخر من رمضان.. مباركة وفيها يفرق كل أمر حكيم

ليلة القدر من الليالي المباركة التي نزل فيها القرآن الكريم، حيث قال المولى عز وجل في كتابه الكريم في ليلة القدر “إنا أنزلنه في ليلة القدر”، كما أنّها ليلة مباركة، يضاعف فيها الثواب ويكتب الله فيها الآجال والأرزاق خلال العام، حيث قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم “فيها يفرق كل أمر حكيم”، وعن فضل العباد فيها عن غيرها من الليالي، فقد ذكرها المولى عز وجل في كتابه الكريم حيث قال “ليلة القدر خير من ألف شهر، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر”، كما أنها ليلة لا شر فيها ولا أذى، تكثر فيها الطاعات والخيرات والبركات، وغفران الذنوب، وقال المولى عز وجل عنها في كتابه الكريم “من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى