عاجل: جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن سد النهضة
أعلنت صحيفة السوداني أن مجلس الأمن الدولي سوف يعقد اجتماعا طارئا في الثامن من تموز (يوليو) المقبل لمناقشة استعادة أزمة السد للمرة الأولى.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع يوم السبت قوله ان وزير الخارجية المصري، سامح شكري ووزيرة السودان مريم الصادق المهدي سوف يحضران اجتماع مجلس الأمن.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها مناقشة أزمة المياه في اجتماع لمجلس الأمن.
وقلل السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير من أهمية الاجتماع الطارئ القادم.
وصرح ممثل فرنسا ، رئيس المجلس في يوليو / تموز: “ليس لدى المجلس ما يفعله ، سوى جمع كل الأطراف معًا للتعبير عن مخاوفهم ، ثم تشجيعهم على العودة إلى المفاوضات لإيجاد حل”.
وكانت مصر قد دعت في وقت سابق إلى النظر في الإجراءات المناسبة في رسالة إلى مجلس الأمن لضمان حل الأزمة بطريقة عادلة وبطريقة تحمي وتحافظ على أمن واستقرار المناطق الهشة بالفعل ، واتخاذ الإجراءات اللازمة. ذلك.
وتؤيد مصر دعوة السودان لعقد اجتماع طارئ الأسبوع الماضي ، مؤكدة أنه بعد 10 سنوات من المفاوضات تطورت القضية إلى وضع يؤدي حاليًا إلى احتمال حدوث احتكاكات دولية على النحو المبين في المادة 34 من ميثاق الأمم المتحدة ، مما يعرض للخطر الدولي. السلام والأمن لذلك ، ووفقًا للمادة 35 من الميثاق ، اختارت مصر إحالة الأمر إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقبل نحو أسبوع بعثت أديس أبابا برسالة مماثلة، إلى مجلس الأمن زعمت خلالها دون دعم، كالمعتاد أن القاهرة والخرطوم يقطعان السدود تحت مظلة الاتحاد الإفريقي.
وأجرت مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات ماراثونية استمرت عشر سنوات ، لكن دون جدوى.
وأصرت إثيوبيا العنيدة على الملء الثاني لسد النهضة المعلن عنه في 22 يوليو ، ولم تتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لضمان حقوق دول المصب (مصر والسودان).
