أعراض الإصابة بجدري القرود بعد تصنيفه كحالة طوارئ عامة
بعد إعلان منظمة الصحة العالمية جدري القرود حالة طوارئ عالمية، أطلقت وزارة الصحة والسكان أعلى حالة للتأهب في إطار سعيها لاحتواء أزمة تفشي هذا الفيروس الذي أصاب حوالي 17 ألف شخص في 74 بلد.
لهذا أعلنت وزارة الصحة والسكان عن تحديد حالات الإصابة بجدري القرود، ونشرت دليل إرشادي بجميع منافذ الدخول والمستشفيات في جميع أنحاء الجمهورية.
فما هي أعراض الإصابة بجدري القرود؟
بحسب التصريحات التي أعلنت عنها وزارة الصحة والسكان، فإن أعراض الإصابة بهذا المرض تتلخص في التالي:
- ارتفاع في درجة حرارة الشخص المصاب أكثر من 38.5.
- تورم في الغدد الليمفاوية.
- الصداع.
- آلام بالعضلات والجسم والظهر.
- ضعف عام في الجسم.
- ظهور طفح جلدي مثل الجدري المائي، أو الهربس “الحزام الناري”، أو عدوى الجلد البكتيرية أو الطفح الجلدي المصاب للإصابة بمرض السيلان.
ما بالنسبة للأعراض المحتملة لمعرفة حالات الاشتباه تبعًا لتصريحات وزاررة الصحة فهي إلى جانب الأعراض العامة سالفة الذكر التالي:
- ارتباط وبائي مباشر مع حالة مؤكدة خلال 21 يومًا قبل بداية الأعراض.
- وجود تاريخ سفر لدولة موبوءة بمرض جدري القرود خلال 21 يومًا قبل ظهور الأعراض.
كما أوضحت الوزارة أن الحالة المؤكدة هي المستوفية لجميع الأعراض الإكلينيكية المتأكد أصابتها معمليًا لفيروس جدري القرود من خلال الكشف عن التسلسلات الفريدة للحمض النووي الفيروسي من خلال تفاعل البوليميرز خلال الوقتالحقيقي “RT/PCR”.
إجراءات التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بجدري القرود
- في حالة الاشتباه يتم تحويل الحالة فورًا لمستشفى الحميات الرئيسي بالمحافظة.
- الخضوع للمناظرة من قبل الطبيب المعالج، ويتم الكشف في غرفة منفصلة عن غرفة الاستقبال حفاظًا على صحة المواطنين وتجنبًا لتفشي المرض.
- الإبلاغ فورًا للجهات التالية، ، مدير المستشفى، مديرية الشؤون الصحية، الغرفة الوقائية بوزارة الصحة والسكان”.
- الخدمة العلاجية للمصابين بجدري القرود
- في معظم الحالات تتحسن بشكل تلقائي بدون علاج مخصص، ومن الضروري تحسين الرعاية السريرية للمريض بشكل كامل لتخفيف الأعراض والحد من المضاعفات ومنع الآثار طويلة المدى.
خطوات علاج المصابين بجدري القرود
أوضحت وزارة الصحة والسكان خلالالبيان الصادر عنها عن إجراءات الخدمة العلاجية للمصابين بالفيروس، وأكدت أن معظم الحالات تتحسن بشكل تلقائي بدون أي علاج وتتحسن مع ضرورة تقديم الرعاية السريرية للمصابين لتخفيف حدة الأعراض والمضاعفات طويلة المدى.
مع ضرورة تقديم السوائل والطعام للحفاظ على الصحة العامة، واستخدام أدوية علاج الحساسية، وخافض الحرارة مثل “الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول”، ولا يسمح باستخدام الاسبرين والمسكنات غير الستيرودية خصوصًا للأطفال.
يجب معالجة العدوى البكتيرية الثانوية تبعًا لبروتوكولات العلاج الخاصة بمضادات البكتيريا، ولا يوجد خلال الوقت الراهن علاج مؤكد أو محتمل لجدري القرود، ولكن يتم علاج كل حالة تبعًا للوضع الإكلينكي للحالة المصابة، وتبعًا لتقييم الطبيب المعالج، كما يمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات، وشدد وزارة الصحة أنه لم يتم إجراء دراسة واضحة على تأثيرات المضادات الفيروسية على المرض.
إقرأ 5 أيام للأعراض البسيطة.. الحكومة تكشف فترات العزل لمصابي كورونا
