عبد الفتاح السيسي يرفض زيادة أسعار الأدوية داخل الأسواق المصرية
بعد أن تم تعليق وقفت نقابة الصيادلة يوم أمس ، وما كان تنويه بخصوص الأدوية فى مصر ورفع الأسعار وغيره من متطلبات وصرح نقيب الصيادلة فى مؤتمر قام بإجرائه بالأمس أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سوف ينظر إلى متطلباتهم بنفسه وأنهم يثقون فى حكمة قرارته وتعامله مع متطلباتهم ، قام الرئيس السيسي برفض قرار وزارة الصحة المصرية وتوجهاتها الأخيرة فى اطار تلبية رغبات شركات الأدوية المصرية ورفع أسعار الأدوية سواء كانت التى يتم تصنيعها محليًا داخل مصانع الأدوية فى مصر أو التى تعتمد الأسواق المصرية فيها على الإستيراد من الخارج ، حيث شدد الرئيس السيسي فى قراره على التمسك بالأسعار القديمة التى يتم بها تداول الأدوية داخل السوق ولكنه سمح بتحريك أسعار بعض من هدذه الأدوية فقط ، حيث ورد فى قرار السيسي أنه يسمح بتحريك حوالي 20% فقط من أجمالي الأدوية التى قررت وزارة الصحة برفع أسعارها.
اجتماع السيسي بالوزراء والمسؤلين:
أجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم أمس السبت ببعض من الوزراء والمسؤلين بالإضافة إلى ” طارق عامر ” ، محافظ البنك المركزي ، ليتم بحث مشكلة الصيادلة وزيادة الأسعار داخل السوق المصري الذى ارتفع فيه جميع اسعار السلع بشكل كبير ، وجدير بالذكر أنه فى الإجتماع الذى أقامه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد حضره السيد المهندس شريف إسماعيل ، رئيس الوزراء ، بالإضافة إلى عدد كبير من السادة الوزراء المعنيين وعدد من المسئولين.
زيادة أسعار الأدوية:
أعلن السيد وزير الصحة المصرية ، الدكتور أحمد عماد الدين راضي ، يوم الأربعاء الماضي ، أن الزيادة المقررة على الأدوية سوف تشمل أسعار بعض الأدوية فقط ، حيث ورد فى تصريحه أنها سوف تشمل 3000 صنف دوائى من إجمالى الأصناف التى يتم استخدامها داخل السوق المصرية ، حيث بلغ إجمالى الأدوية داخل الأسواق التى تقرر رفع أسعارها حوالي 12 ألف صنف ، وقد ورد أن هذه النسبة تقدر بحوالي 15٪ من إجمالي الأدوية المحلية بالسوق المصرية ، بالإضافة إلى 20 % من إجمالي الأدوية المستوردة لها ، وكانت هذه الزيادة هي سبب غضب المواطنين المصريين.
