إعلان وزارة التموين عن أخبار سارة بالنسبة لأسعار السلع للتسهيل على المواطنين
في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها المواطنين المصريين بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار عامةً والسلع الغذائية خاصةً, وذلك بسبب قرار تعويم الجنيه المصري الذي تم إصداره من قِبل البنك المركزي المصري وما تبعه من ارتفاع سعر الدولار, يعتمد المواطنون حالياً بشكل كبير على السلع التموينية المدعمة من وزارة التموين لكل أسرة مصرية, لذلك يترقب المواطن المصري حالياً إنخفاض في أسعار السلع التموينية وإضافة أنواع أخرى من السلع يحتاجها في حياته اليومية.
حيث أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية, اللواء محمد علي مصيلحي, أن وزارة التموين تقوم حالياً بالتنسق مع إتحاد منتجي الدواجن, وذلك لزيادة كميات الدواجن التي تم الإتفاق عليها سابقاً, موضحاً أن الوزارة قد اتخذت قراراً أن يكون سعر الدواجن 25 جنيه مصري للكيلو الواحد, بالإضافة إلى أنه سوف يتم بيع أجزاء الدواجن مثل (الأوراك) ليكون سعرها 15 جنيه مصري للكيلو الواحد, مشيراً إلى أنه سوف تقوم الوزارة بالإتفاق أيضاً مع إتحاد منتجي الدواجن على أن يتم توريد البيض وذلك لطرحه في كافة المجمعات الإستهلاكية.
كما قال معاون وزير التموين, كريم جمعة, وذلك خلال مداخلته الهاتفية لبرنامج (هذا الصباح) والذي يذاع على القناة الفضائية (إكسترا نيوز) اليوم الأحد, أن الأزمة الخاصة بالسكر والتي تسبب إنزعاج كبير في الشارع المصري سوف تشهد إنفراج كبير في الأيام القليلة المقبلة, مؤكداً أن الحكومة قامت باستيراد ما يقارب المليون طن من قصب السكر حيث يتم استخدامه لانتاج كميات كبيرة من السكر لتوزيعه على جميع المحافظات, مشيراً إلى أن أكثر المحافظات تأثراً بنقص السكر هما محافظتي القاهرة والجيزة, حيث أكد أن عام 2017 بشكل عام لن يشهد أي نقص في منتج السكر.
كما أضاف السيد معاون وزير التموين خلال مداخلته الهاتفية, أن المباحث الخاصة بالتموين تبذل جهد كبير وملحوظ, وذلك لتقوم بالسيطرة على الأسواق المصرية, وذلك لضبط أسعار السلع ومنع الغش والتلاعب الناتج عن فساد التجار, موضحاً أن النقص الكبير في منتج السكر في محافظتي القاهرة والجيزة خاصةً ويرجع ذلك إلى الكثافة السكانية الكبيرة التي تتمتع بيها المحافظتين, مشيراً إلى أن سعر كيلو السكر المدعم من قِبل وزارة التموين هو 2 جنيه للكيلو, وسعر زجاجة الزيت 7 جنيه, حيث أن الوزارة تحرص دائماً إلى التخفيف من أعباء المواطن وخصوصاً في ظل هذه الظروف العصيبة من ارتفاع الأسعار.
