الصحة والطب

ماهي أسباب الصداع النصفي وكيفية الوقاية منه وطريقة علاجه

يعاني الكثير من الأشخاص من نوبات الصداع النصفي، والتي تختلف حدتها من شخص لآخر، وكذلك الأعراض.

وإلى جانب الألم على أحد جانبي الرأس عند الإصابة بالصداع النصفي، قد يسبب الضوء إزعاجاً للعين، أو تثير الأصوات الألم مهما كانت غير مرتفعة وخافتة، وقد تصاحب نوبة الصداع دوخة أو رغبة في التقيؤ.

وعند الإصابة بالصداع النصفي، قد يجد الشخص صعوبة في تنفيذ مهامه، وفي كثير من الأحيان يعيق الصداع النصفي المصاب عن أداء عمله وواجباته اليومية سواء في المنزل أو العمل.

والإصابة بالصداع النصفي، له بوادر تبدأ خلال مرحلة ما بين الطفولة والمراهقة، وتسب نوبة الصداع مرحلة تمهيدية، تبدو فيها بوادر النوبة.

وهناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها في هذه المرحلة من شأنها أن تقي وتخفّف من شدة الصداع، وتختصر من زمنه.

وفيما يلي نعرض أبرز الأشياء والخطوات التي يمكن اتخاذها وما يمكن عمله للتغلّب على بوادر الصداع النصفي، والوقاية منه:

عليك شرب المزيد من الماء لترطيب الجسم، فالجفاف وحاجة الجسم إلى الماء على مدار اليوم أحد مسببات الصداع.

يجب عليك أن تستيقظ في موعد ثابت كل يوم، ولا تستلم للنوم لوقت متأخر من النهار حتى في أيام الإجازات، لانه يسبب اضطرابا في أوقات النوم والذي يؤدي إلى الصداع النصفي.

يجب الحرص على تناول إفطارك مبكراً كل يوم.

تجنب الإفراط في تناول القهوة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، لما قد يؤدي إليه الكافيين الزائد من صداع نصفي.

إذا شعرت ببوادر نوبة الصداع ابتعد عن شاشة الكومبيوتر، فهناك أدلة على أن كثرة التحديق في الشاشات من مسببات الصداع.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى