الصحة والطب

مضغ وبكتيريا وبروتين.. 13 حيلة لإنقاص الوزن دون رياضة أو حمية غذائية

“إنقاص الوزن”، تعد مُشكلة إنقاص الوزن واحدة من العوائق التي تواجه الكثيرين، حيث إن أغلب المواطنين يجدون صعوبة في الالتزام باتباع حمية غذائية معينة لفتراتٍ قد تكون طويلة، وكذا ممارسة التمارين الرياضة، متسائلين عن أي طريقة من أجل إنقاص وزنهم دون القيام بالحمية الطويلة والتمارين الشاقة.

ويقدم موقع “مصر 365” لقرائه نحو 13 طريقة مُبتكرة، تمكن الكثيرين عند اتباعها بالتحكم في الوزن بسهولة، دون اتباع نظام غذائي طويل ومُعقد أو ممارسة رياضة شاقة، وذلك وفقًا لما نشره موقع “ميديكال نيوز توداي” medicalnewstoday.

– زيادة مهارات الطبخ الخاصة.. “تعلم الطبخ”

إذا تمكن الفرد من معرفة كيف يُعد الوجبات الغذائية، وكذا كيف يكون صاحب مهاراتٍ أفضل في المطبخ، فإنه يمكن أن تكون هذه الوسيلة قوية جدا من أجل فقدان الوزن، وذلك من دون التقليل تناول كميات الطعام.

وذكر الموقع المختص بالأخبار الطبية، أن الأشخاص الذين يكون عندهم أي معرفة بشأن كيفية إعداد الأطعمة المختلفة، فإنهم سيكونون أكثر الأفراد الذين سوف يتناولون مجموعة واسعة من المكونات الغذائية المختلفة والمفيدة من الفواكه والخضروات، والتي تكون عنصرًا قويًا من أجل فقدان الوزن، حيث إن الباحثين يربطون بشكلٍ كبير بين زيادة الوزن والسمنة، ومهارات الطبخ السيئة.

– منها اللبن.. تناول الكثير من البروتين  يقلل الوزن

في دراسة حديثة نشرت، وأجريت على عدد من النساء الشابات، أوضحت أن تناول اللبن عالي البروتين بعد الظهر فإنه سوف يقلل من الشعور بالجوع، وكذا السعرات الحرارية في الوجبات اللاحقة.

وذكرت الدراسة أن البروتين يُعد جزءًا أساسيًا من أي نظامٍ غذائيٍ صحيٍ، كما أنه ضروري من أجل النمو والتمثيل الغذائي الفعَّال، إذ إنه يعطي الفرد دايما شعورًا بالشبع، كما أنه يمنح الشعور بعدم الرغبة في تناول الطعام.

وأكدت الدراسة أن هناك طرقًا بسيطة من أجل زيادة كمية البروتين في النظام الغذائي، وهي بإضافة ملعقة كبيرة من بذور الشيا، أو من بذور القنب، إلى حبوب الإفطار أو عن طريق إضافة البيض في الوجبات اليومية.

– تناول المزيد من الألياف يبطئ الهضم

تعد الألياف التي تتوافر في الفواكه والخضروات والبقول والحبوب، من الأكلات المهمة التي تساعد الجسم على فقدان الوزن، فالألياف تختلف عن الأطعمة الأخرى، حيث إن جسم الإنسان لا يهضمها في الأمعاء الدقيقة، فبدلًا من ذلك فإن الطعام ينتقل =إلى الأمعاء الغليظة، حيث تحدث عملية التخمير، وهو ما يبطئ من عملية هضم المواد الغذائية، ويمنع الإصابة بالإمساك.

يمكن للفرد إضافة المزيد من الألياف في النظام الغذائي “المتوازن:، ويكون ذلك عن طريق تناول الفواكه بصفة يومية، وكذا إضافة الحبوب الكاملة إلى النظام الغذائي، ومنها “الشوفان” قطع الصلب، والأرز البني.

كما يمكن زيادة الألياف إلى الوجبات الغذائية عن طريق تناول الكثير من الخضروات، والألياف الموجودة في الطبقة الخارجية من الخضروات، لكن يجب على الإنسان غسل الخضروات جيدًا قبل تناولها.

– بكتيريا بروبيوتيك.. تعزز خلايا الكبد

تعد بكتيريا البروبيوتيك من البكتيريا المفيدة، والتي تُعد جزءًا لا يتجزأ من عملية الهضم، حيث إن إحدى الدراسات الحديثة أوضحت أن “البروبيوتيك” من البكتيريا التي يمكنها أن تُؤثر على الوزن وكذا كتلة الدهون والمزاج، كما تعزز بكتيريا بروبيوتيك، وظائف الأمعاء وخلايا الكبد، وتحسن الخصائص المضادة للسرطان.

وأوضحت الأبحاث أن بكتيريا البروبيوتيك، يمكن أن يساعد في منع السمنة أو التحكم بها، حيث إن بكتيريا بروبيوتيك تتوافر في بعض الأطعمة الطبيعية وكذا في مجموعة متنوعة من الأطعمة المخمرة منها “الزبادي، والكيمتشي، والفطر الهندي kefir”.

– تقليل التوتر يقلل من زيادة الوزن

ذكرت دراسة حديثة أن مستويات التوتر المرتفعة قد تؤدي إلى حدوث خللٍ وكذا الشعور برغبة عند تناول الطعام، حيث إن الشخص عندما يتعرض إلى الإجهاد، فإن الجسم ينتج هرمونات يطلق عليها “الجلوكوكورتيكويد”، كما أن هذه الهرمونات تزيد من شهية الشخص، وهو ما سوف يؤدي إلى زيادة في الوزن.

“الأكل العاطفي”.. أشارت الدراسة إلى أن “الإجهاد” يمكن أن يؤدي إلى تناول الطعام العاطفي أيضًا، فهو يحدث عندما يأكل الشخص الأطعمة غير الصحية، من أجل محاولة تحسين الحالة المزاجية السلبية التي تسيطر عليه.

ويمكن التحكم في ذلك عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم، وكذا الحد من تناول الكافيين، ممارسة التأمل مثل اليوجا، قول لا للالتزامات غير الضرورية، قضاء الوقت في الهواء الطلق، والحصول على المزيد من فيتامين “د”، حيث إن بعض الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين “د” في الدم هم أكثر الأشخاص عُرضة للسمنة، ويكون أكثر عرضة للاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى متلازمة “الأيض”، والإصابة بمرض السكريمن النوع 1، وكذا النوع 2، كما يصاب الأشخاص بهشاشة في العظام والتهابٍ في المفاصل.

يمكن للناس الحصول على فيتامين “د” عن طريق الوقوف والتعرض لأشعة الشمس، وكذا بعض الأطعمة، حيث إن الأطعمة التي تحتوي على فيتامين “د” هي صفار البيض، وكذا الأسماك الدهنية، بالإضافة إلى أن الفيتامين يتوفر على هيئة مكملات فيتامين “د”، وهذه المكملات متاحة للشراء في الصيدليات أو عبر الإنترنت.

– تقسيم تناول الوجبة إلى عدة مرات على مدار اليوم

تقسيم الوجبات على أوقات كثيرة يعد من الطريق المفيدة، التي تعمل على إنقاص الوزن، حيث إن إحدى الدراسات قسمت الوجبات الفردية إلى أجزاء أصغر من أجل اختبار ما إذا كان الناس يتوقعون أن يشعروا بالشبع عقب تناول الكمية نفسها من الطعام في وحدات منفصلة.

وتوصلت الدراسة إلى أنه عند تقسيم الأطعمة إلى ثلاثة أو ستة أجزاء “منفصلة”، يكون مستوى المشاركين المتوقع من الشبع أكبر، لذا يفضل تقسيم وجبات الطعام على عدة مرات.

– تناول الطعام في طبق صغير يزيد من الشعور بالشبع

ذكرت إحدى الدراسات أنه عندما يقدم أحد الأشخاص الطعام على طبق، فإنهم يميلون إلى الانتهاء من كل الأطعمة الموجودة في الوعاء، لكن يمكن أن يخفضوا سعراتهم الحرارية بأقل جهدٍ ممكن وذلك عن طريق تقليل حجم الطبق أو مقدار الطعام الذي يضعونه فيه.

– الامتناع عن تناول المشروبات السكرية

الامتناع عن المشروبات السكرية يعد من الأشياء الأكثر فاعلية من أجل إنقاص الوزن، حيث إن هناك العديد من البدائل الصحية للمشروبات الغازية والسكرية والتي تسبب السمنة، ومنها الماء المنعش مع النعناع الطازج، بالإضافة إلى الزنجبيل أو التوت أو الخيار، فإن ذلك يكون منعشًا بالإضافة إلى أنه يحتوي على عددٍ قليلٍ جداً من السعرات الحرارية، كما أنه يمكن للناس إضافة الليمون إلى الماء الفوار، أيضًا، كما أن تناول الشاي الأخضر وشاي الأعشاب، والشاي الأسود من الأشياء المناسبة، فإن العديد من أنواع الشاي تأتي مع فوائد صحية إضافية، وتأتي من ضمنها عصائر الفاكهة حيث إنها تحتوي على نسبة مرتفعة للغاية من السكر؛ لذا من الأفضل تناول الفواكه الكاملة بدلا من ذلك؛ لأنها تحتوي على الألياف الطبيعية.

– مضغ الطعام لفترات طويلة يزيد شعور الشبع

نشرت بعض الأبحاث مؤخرًا والتي أوضحت أن بعض الأبحاث ذكرت أن المضغ لمدة دقيقة، وعدم الإسراع في تناول الوجبة الغذائية سوف يعمل على التقليل من تناول الطعام، كما أن ذلك يعمل على التسريع من عملية الإحساس بالشبع.

– تناول الطعام بتركيز يقلل من الكميات.. “الأكل الذهني”

هذه حيلة من ضمن الحيل التي نعمل على التقليل من تناول الطعام، ويطلق على هذه الحيلة اسم “الأكل الذهني”، كما يطلق عليها أيضًا “الأكل بوعي”، فهذه الحيلة تُعد أداة ممتازة من أجل فقدان الوزن.

ومن أجل تنفيذ هذه الحيلة، فإنه يجب على الشخص أن يتناول الطعام، وهو ينتبه ويبتعد عن أي مشتتات، منها أجهزة التليفزيون، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، ومواد القراءة، كما أن من الأفضل تناول الطعام على المائدة، وكذا التركيز على كيفية تذوق الطعام.

– تناول الوجبات وسط العائلة

يعد الجلوس وتناول وجبة صحية مع العائلة، عاملا مهما من ضمن العوامل التي تعمل على فقدان الوزن، حيث إن تناول الطعام مع العائلة يلعب دورًا في إنقاص الوزن، فتناول الطعام في المنزل يمكنه أن يقلل من تناول الدهون والسكر، حيث إن الآباء والأمهات يطبخون وجبات غذائية متوازنة من أجل الأطفال، وغالبًا ما ينقلون هذه العادات الإيجابية.

– استنشاق الطعام قبل تناوله

أشارت إحدى الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستنشقون الطعام قبل تناوله، فإنهم يشعرون بالشبع بشكلٍ سريع جدًا، وبالفعل نقصت أوزان من فعل ذلك، وذكرت الدراسة أن استنشاق الطعام يعطي الإنسان إيحاءً للجسم بأنه يأكل، وهو يُعد نوعًا من أنواع خداع الجسم.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى