الصحة والطب

احترس من “الحبة القاتلة”.. تسبب الموت السريع وتصيب القلب والكبد

استخدمت حبة الغلة في الفترة الأخيرة في العديد من حالات الانتحار، والتي يطلق عليها “الحبة الفسفورية”، وتستخدم في العديد من المناطق الريفية، كمبيد حشري لمنتع انتشار الحشرات في القمح والأرز، لكنها أصبحت حبة قاتلة تستخدم في الانتحار نظرا لسعرها الزهيد وسهولة الحصول عليها.

وذكرت منظمة الصحة العالمية بموقعها الرسمي، أن دراسة أجراها الباحثون في باكستان، أكدت أن الغالبية العظمى من مرضى التسمم بالحبة الفسفورية من صغار السن، موضحةً أنها تطلق مادة الفوسفين فور ابتلاعها، والتي لها آثار وخيمة على عمل الخلايا.

ومن أعراض التسمم بالحبة الفسفورية، التهاب المعدة، ونخر الكبد، وعدم انتظام ضربات القلب، بالإضافة لفشل القلب الاحتقاني، وصدمة نقص حجم الدم.
قال محمود محمد عمرو، مؤسس المركز القومي للسموم، إنه فور ابتلاع الحبة الفسفورية تتأثر المعدة ثم الكبد والكلى والجهاز العصبي، وتؤدي للوفاة السريعة خاصة عند تناول كمية كبيرة منها، كما أنها تؤثر على الجهاز التنفسي والقلب، موضحا أنها نوعًا من المبيدات الحشرية السامة، التي تحافظ على القمح من التسوس والحشرات، وتحتوي على مواد كيميائية ضارة تسمى “المواد الفسفورية العضوية”.

وأضاف مؤسس المركز القومي للسموم، أنه يمكن إنقاذ المنتحرين بالحبة السوداء، خلال ساعتين من تناولها قبل أن تمتصها المعدة، وتصل عقب ذلك للمخ، كما يمكن عمل غسيل للكلى خلال ساعتين إضافيتين، فضلًا عن تناول الترياق المتوافر بالمستشفيات العامة والأماكن التابعة لوزارة الصحة.

وقال مؤسس المركز القومي للسموم، أنه عند وصول حالة منتحرة بالحبة القاتلة، يقوم الطبيب بشفط محتويات المعدة، ولكن يصبح الأطفال صعب إنقاذهم لأن المادة السامة تدخل على الرئة، كما أن تلك الحبة تؤثر على الجلد عند ملامستها له، وللجهاز التنفسي عند استنشاقة.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى