الصحة والطب

“الصحة العالمية” تحسم جدل فقدان مصابي كورونا حاستي الشم والتذوق

أكد أمجد الخولي استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، أن هناك عدد كبير من الحالات المُصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، فقدوا حاستي الشم والتذوق من بين الأعراض التي أصيبوا بها.

وقال الخولي إن حاستي الشم والتذوق تودان العمل بعد علاج أعراض الإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن أعراض فقد حاستي الشم والتذوق واردة في الكثير من التهابات الجهاز التنفسي بحسب ما أوردته “سكاي نيوز”.
وأضاف استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية أن هناك عددا من النصائح التي يجب اتبعها من قبل كل من يعاني من فقدان حاستي الشم والتذوق، منها العزل والغذاء الجيد تحت إشراف طبي.

جاء ذلك ردًا منها على تزايد فقدان حاستي الشم والتذوق بين عددٍ كبير من المصابين في مصر، فيما ربط الكثيرون ذلك بالإصابة بفيروس كورونا “كوفيد-19”.​

كانت منظمة الصحة العالمية حرصت على نفي جميع الشائعات التي تم تداولها بكثرة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، وذلك بخصوص مصير الأسبرين في علاج مرضى فيروس كورونا المستجد حالياً.

وأصدر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بياناً رسمياً اليوم الأربعاء من أجل الرد فيه على هذه الشائعات، حيث جاء نص البيان على النحو التالي:

ادعاء / يمكن علاج مرض كوفيد 19 ببساطة من خلال مضادات التخثر مثل الأسبرين.
حقيقة / لوحظ وجود جلطات دموية في رئتي بعض المرضى بالالتهاب الرئوي الناجم عن مرض فيروس كورونا، لا سيما بين المصابين بمرض شديد الوخامة، وقد يقرر الأطباء استخدام أنواع مختلفة من الأدوية حسب حالة المرضى.
ولا تزال المجهودات الهائلة تبذل بصفة يومية من جانب جميع المؤسسات الطبية حول العالم على مدار الأشهر الماضية، من أجل محاولة اكتشاف العلاج المناسب القادر على القضاء نهائياً على الفيروس المستجد، نظراً لكونه بات هو العدو الأول المشترك لكافة دول العالم في الوقت الحالي بدون أن يقف أي أحد في صفه تماماً.

ولم تعتمد منظمة الصحة العالمية حتى هذه اللحظة أي دواء على الإطلاق من أجل علاج مرضى ذلك الوباء المنتشر حالياً، بالرغم من التجارب التي لا يزال يتم إجراؤها على أكثر من 150 دواء بهدف تطوير أحدها فقط وجعله يمنع إصابة الإنسان بعدوى ذلك الفيروس المستجد.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى