نصائح هامة من وزارة الصحة لحالات كورونا الموجودة في العزل المنزلي
حرصت وزارة الصحة والسكان على توجيه عدد من النصائح الهامة للغاية لكافة الحالات البسيطة المصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي تم فرض عليها العزل المنزلي في ظل عدم وجود أي داعي لنقلها إلى مستشفيات العزل بجانب الحالات الحرجة أو نزل الشباب بجانب الحالات المتوسطة.
وقامت وزارة الصحة والسكان بنشر هذه النصائح المهمة اليوم الأحد عبر موقعها الرسمي إضافة إلى مختلف حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت النصائح على النحو التالي:
- حافظ على صحتك النفسية لأنها تؤثر على مناعة الجسم.
- احصل على المعلومات الطبية العلمية من الفريق الطبي.
- تواصل مع الأهل والأصدقاء عن طريق الهاتف ومكالمات الفيديو لتعزيز الحالة العاطفية لديك والتقليل من الانعزال والتوتر.
- ضع خطة ما شخص ما لمشاهدة برنامج تلفزيوني أو موسيقي أو مسرح معاً، أو قراءة كتاب مفضل ثم مناقشته مع بعضكما البعض.
- ابتعد عن التدخين إضافة إلى شرب الكحوليات وأيضاً المخدرات.
- في حال استمرار حالة الغضب والقلق وعدم القدرة على التحكم بها، يرجى التواصل مع المتخصصين ويمكن الاستعانة بالخط الساخن للدعم النفسي على الأرقام التالية: 08008880700 / 0220816831.
وتحاول وزارة الصحة والسكان أن تقوم بدورها بشكل يومي من خلال زيادة وعي كافة مواطني الشارع المصري، وذلك سواء من أجل الوقاية من فيروس كورونا أو حتى كيفية التعامل معه لمن تعرض إلى الإصابة به.
وتعتمد وزارة الصحة في نصائحها على المعلومات الواردة إليها بالدرجة الأولى من منظمة الصحة العالمية، حيث تعتبر الأخيرة هي أفضل جهة حول العالم من أجل معرفة أي تفاصيل خاصة بذلك الوباء المنتشر في الوقت الحالي.
يذكر أن وزارة الصحة والسكان كانت قد قامت بتحديث بروتوكول علاج فيروس كورونا خلال الأسابيع الماضية بناءً على توجيهات من منظمة الصحة العالمية، حيث باتت الحالات الحرجة فقط لا غير هي من يتم تحويلها إلى مستشفيات العزل على الفور من أجل وضعها على أجهزة التنفس الصناعي.
وباتت الحالات المتوسطة تنقل بدورها إلى نزل الشباب، أما الحالات البسيطة فقد تم فرض عليها العزل المنزلي مع توصيل حقائب المستلزمات الطبية لها عبر القوافل الطبية المنتشرة على مستوى جميع محافظات الجمهورية.
ويأمل الشارع المصري بأكمله في التخلص من ذلك المرض في الفترة القادمة، بالرغم من استمرار رصد الحالات الإيجابية الجديدة سواء داخل مصر أو حتى في كافة أنحاء العالم، علماً بأن الحل النهائي لهذه المعضلة يتمثل بدون أدنى شك في اللقاح أو العلاج الفعال الذي لم يتم إصداره بعد حتى الآن.
