الصحة والطب

آخر تطورات فيروس كورونا المستجد حول العالم وأعراضه الجديدة

يواصل العالم بأكمله حربه الشرسة ضد فيروس كورونا المستجد الذي بات العدو الأول والرئيسي للبشرية بأكملها منذ بداية العام الحالي 2020 حينما تفشى في دولة الصين على وجه التحديد ثم انتقل بعدها بسرعة جنونية في كافة دول العالم الأخرى وأصبح بمثابة الوباء الأخطر على البشرية بحلول شهر مارس من العام ذاته.

وتسبب ذلك الفيروس اللعين في وفاة الملايين من البشر على مدار الأشهر الماضية، إضافة إلى إصابة أضعاف مضاعفة للأرقام التي تم الإعلان عن وفاتها، ولكن آثار ذلك الفيروس لم تقتصر فقط على الإصابات والوفيات، بل امتدت أيضًا لكي تشمل الحياة الاجتماعية للناس إضافة إلى الوضع الاقتصادي للدول سواء الصغرى أو حتى الكبرى، على أمل أن يجد العالم حلاً لذلك الوباء في أقرب فرصة ممكنة لكي تعود الحياة إلى طبيعتها من جديد.

واكتشف بعض الباحثين في دولة اليابان في الآونة الأخيرة حقيقة علمية مخيفة للغاية، تتمثل في قدرة فيروس كورونا على البقاء حيًا أو نشطًا على سطح جلد الإنسان لمدة قد تصل إلى تسع ساعات كاملة، مما يعني بدوره أنه لا يمكن لأي أحد أن يتخلى عن غسل اليدين بصفة مستمرة بشكل يومي حتى يقضي على احتمالية إصابته بالمرض.

على صعيد آخر، أوضح بعض الخبراء في دولة كندا أن دم المتعافين من الفيروس بات لا فائدة له في المرحلة القادمة بعكس ما كان عليه الوضع في الفترة الماضية، حيث أصبح دم المتعافين من المرض تتراجع درجة المناعة فيه بعد مرور فترة تتراوح بين ستة أسابيع إلى غاية 10 أسابيع.

يذكر أن بلازما المتعافين تأكد الجميع في الفترة الماضية أنه لا يمكن استخدامها من أجل علاج الحالات المصابة بفيروس كورونا، وبالرغم من ذلك إلا أنها لا تزال مهمة في ظل قدرتها على التخفيف كثيرًا من شدة المرض والمعاناة التي يشعر بها كل مصاب على مستوى الجهاز التنفسي بشكل خاص.

ومن الضروري التأكيد على أن أي شخص تعافى من الفيروس لابد عليه أن يتسرع في عملية التبرع الدم من أجل نقل البلازما إلى المصابين الآخرين، بل يتوجب عليه الانتظار لمدة تصل إلى أسبوعين كحد أقصى، حتى يتأكد من اختفاء جزيئات الفيروس تمامًا من جسده وفي حالة لم يفعل ذلك سوف يتسبب حينها في نقل الفيروس إلى كل شخص آخر حصل على دمه مما يعني زيادة عدد المصابين.

ولا تزال منظمة الصحة العالمية تقوم بتصدير الإحباط لكافة البشرية من جميع أنحاء العالم، بعدما أعلنت عدم فعالية أربعة أدوية جديدة ضد فيروس كورونا، حيث تم استخدام هذه الأدوية من أجل علاج أكثر من 11 ألف حالة مصابة في عدة دول مختلفة، ولكن جميع هذه الحالات لم تستجب تمامًا للأدوية واستمرت مصابة بالفيروس دون أي جديد على الإطلاق.

ويأمل العالم بأكمله التخلص من ذلك الكابوس المرعب قريبًا للغاية، على أمل ألا يكون كلام منظمة الصحة العالمية صحيحًا بشأن إمكانية عدم اكتشاف لقاح فيروس كورونا أو حتى العلاج الفعال إلا بعد عدة سنوات قادمة من الآن، وهو الكلام الذي يعتبر بمثابة الصدمة للكثير من الناس حول العالم، وخاصة بالنسبة إلى الدول التي عانت من كافة النواحي الاقتصادية.

ويكفي الإشارة فقط إلى أن ذلك المرض قد تسبب في خسارة الملايين من الناس وظائفهم على مدار الأشهر الماضية، وأصبحوا عاطلين منذ وقتها عن العمل بعدما ارتفعت معدلات البطالة بكثرة في كل مكان في العالم مؤخرًا على أمل أن يتغير الحال المرحلة القادمة.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى