دراسة بيئية تحذر من انقراض جماعي للبشرية بسبب كورونا
حذرت دراسة بيئية عالمية، من نهاية العالم، لافتة إلى أن البشرية في طريقها نحو انقراض جماعي.
وقالت الدراسة، إن كوكب الأرض في مستقبل مظلم للغاية، في ظل ما يعانيه الكوكب حاليا من تفشي فيروس كورونا المستجد وما أحدثه من تداعيات.
وأجريت الدراسة التي تتكون من 150 دراسة أخرى مجمعة لفريق من علماء دوليين، حول جوانب مختلفة من العالم الطبيعي الذي بدأ في التدهور بصورة ملحوظة وبدرجة كبيرة.
وقال العلماء الدوليون في التقرير العلمي العالمي الذي نشر هذا الأسبوع، وفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية، إن حجم التهديدات التي يتعرض لها المحيط الحيوي وجميع أشكال حياته، بما في ذلك البشرية، هو في الواقع كبير جدًا حتى أن الخبراء عجزوا عن فهمه.
وشرح عالم البيئة العالمي، كوري برادشو، من جامعة « فليندرز» الاسترالية، أن هناك تآكل مستمر في الحضارة، فضلا عن المخاوف الأخرى حول النمو الاقتصادي أو استقرار العملة.
وسلط العلماء الضوء على مشكلة كبرى وهي أن الأنظمة الاقتصادية والسياسية حول الكوكب تتمحور حول الاستهلاك البشري غير المستدام والنمو السكاني الذي يطغى على كل شيء آخر.
وبدأ البشر في تعطيل التنوع البيولوجي منذ حوالي 11 ألف عام، مع اختراع الزراعة، فقد تسارعت هذه القضية، حتى ما بعد فهم أضرارها في القرون القليلة الماضية، حيث تضاعف عدد سكان العالم منذ عام 1970، ومن المتوقع أن يصل إلى 10 مليارات بحلول نهاية هذا القرن.
وذكرت الدراسة، أن زيادة البشرية والطلبات اللاحقة على الموارد المحدودة للأرض؛ تؤدي إلى نتيجة واحدة، منها فقدان التنوع البيولوجي واستهلاك الطبيعة أراضٍ وحيوانات»، مشيرة إلى اعتراف المنتدى الاقتصادي العالمي بالفعل، بفقدان التنوع البيولوجي، واعتباره أحد أكبر التهديدات للاقتصاد العالمي.
وقالت الدراسة إن الفترة المقبلة هي الأسوأ من حيث تغير المناخ العالمي وفقدان التنوع البيولوجي، وهناك تجاوز بيئي هائل تمثل في الاستخدام المتزايد للوقود الحفري.
وهناك مستقبل مروع من الانقراض الجماعي في المستقبل وفق للدراسة بالإضافة إلى تدهور الصحة، واضطرابات تغير المناخ، والهجرات الجماعية.
