منوعات

عرض رأي الفقهاء في مسألة اجتماع صلاة العيد والجمعة في يوم واحد

صرح وزير الأوقاف محمد مختار أنه إذا صادف صلاة يوم الجمعة مع صلاة عيد الأضحى فما حكم الإسلام في هذا، اختلف فقهاء الدين الإسلامي في هذه المسألة حيث تطرق مذهب الحنفية إلى أنه إذا اجتمعت صلاة العيد مع صلاة يوم الجمعة فلا يجزئ إحدى الصلاتين عن الصلاة الأخرى، بل يجب على الشخص أن يصلي صلاة الجمعة وصلاة العيد لأن صلاة الجمعة فرض، وصلاة العيد سنة، وهذا الرأي هو أيضا رأي فقهاء الشافعية غير أنه الشافعية رخصوا لأهل القرى أنهم إذا بلغهم النداء وصلوا صلاة العيد ألا يشهدوا صلاة الجمعة.

أما مذهب الإمام أحمد بن حنبل أوضح أنه من صلى العيد سقطت عنه صلاة الجمعة، إلا أن الإمام لا تسقط عنه صلاة الجمعة إلا إذا تعذر أن يجد من يصلي معه، وفي رواية أخرى أنه من صلى صلاة الجمعة في وقت العيد أجزأته هذه الصلاة عن صلاة العيد بناء على جواز تقديم صلاة الجمعة عنده قبل الزوال.

ويرى الإمام مالك أنه من صلى صلاة العيد يجب عليه أن يؤدي صلاة الجمعة ولا تسقط عنه، والراجح في هذه المسألة رأي الإمام أحمد بن حنبل أنه لا تجب صلاة الجمعة على من صلى صلاة العيد، وأن الجمعة إذا صليت قبل الزوال أجزأت عن صلاة العيد فلا تكون صلاة العيد في هذه الحالة واجبة ولا سنة، وذلك لقوة استناد الإمام أحمد بن حنبل من الآثار والأحاديث في المسألتين.

وأوضح الدكتور محمد مختار في خلال اللقاء الذي جمعه مع مديري المديريات التابعة لوزارة الأوقاف اليوم الموافق يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من شهر أغسطس الجاري أن صلاة الجمعة تقام في جميع المساجد، وأضاف أنه لن يغلق مسجد واحد في أثناء صلاة الجمعة، وسيتم إقامة صلاة يوم الجمعة مثل باقي أيام السنة العادية على أن تؤدى في كافة المساجد في جمهورية مصر العربية وبعض الزوايا الصلاة التي صرح لها تأدية صلاة الجمعة من قبل وزارة الأوقاف المصرية.

وأشار الدكتور محمد مختار أنه يجب أن يحرص كل المسلمين على أداء صلاة الجمعة وصلاة عيد الأضحى المبارك للحصول على جزيل الثواب طالما أن المسلم ليس لدية عذر مثل أن يبعد المسجد عنه مسافة بعيدة جداَّ عن منزله.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى