منوعات

“أمين الفتوى بدار الإفتاء” يشير إلى الأعمال المستحب فعلها في يوم العيد

أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية الدكتور عبد السلام عبد المنصف أن من الأعمال المستحب فعلها في يوم العيد أولا زيارة الأهل والأقارب، والعمل على صلة الأرحام، والعطف على الأيتام.

حيث أشار الشيخ عبد السلام عبد المنصف أن صلة الأرحام من وصلها فقد وصله الله عز وجل ومن قطعها فقد قطعه الله عز وجل.

وأوضح الشيخ عبدالسلام عبد المنصف فضل العطف على الأيتام وإدخال السرور عليهم، وكذلك الفقراء والمحتاجين.

كما أوضح الشيخ عبد السالم عبد المنصف أن من الأمور المحرمة في عيد الأضحى المبارك ما نراه من الفواحش والمعاصي، والغناء والفجور.

والجدير بالذكر من الأعمال المستحبة في ليلة العيد هو التكبير من غروب الشمس إلى حضور الإمام إلى الصلاة بصيغة التكبير: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر ولله الحمد ويكبر ثلاثا، وينبغي أن يرفع الإنسان صوته بالتكبير والذكر في البيوت والمساجد ولا ترفع النساء أصواتهن بذلك.

ومن السنن المستحبة أيضا أن يلبس الإنسان أحسن الثياب، أما النساء فلا تلبس إلا الثياب الجميلة عند خروجها إلى صلاة العيد، ويستحب أن يغتسل الإنسان لصلاة العيد كما ورد عن السلف، والغسل للعيد مستحب، كما هو الحال في غسل الجمعة.

ومن سنن العيد حضور صلاة العيد، والتي أجمع العلماء المسلمون على مشروعيتها ومنهم من قال أنها سنة، ومنها من قال إنها فرض كفاية، ومنهم من قال إنها فرض عين، ومن تركها أثم، واستدلوا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “حيث أمر ذوات الخدور والعواتق ومن لا عادة لهن بالخروج إلى حضور صلاة العيد ليشهدوا منافع لهم”.

ومن السنن المستحبة أيضا بعد تأدية صلاة العيد الاستماع إلى خطبة الصلاة، ومن المستحب في الأعياد إذا اجتمعت صلاة العيد مع صلاة الجمعة في يوم واحد أن تقام صلاة العيد وتقام كذلك صلاة الجمعة، على أن من شاء حضر مع الإمام صلاة العيد، وإن من شاء حضر صلاة الجمعة، ومن شاء فليصلّ ظهراً.

ومن السنن المستحبة أثناء تأدية صلاة العيد إذا حضر الشخص قبل الإمام إلى المسجد فلا يصلي ركعتين كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين العيد فقط ولا يصلَّ قبلهما ولا بعدهما.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى