“دار الإفتاء” توضح ما هي الأضحية وما هي شروطها

في إطار احتفالات الأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك حيث يذبحون الأضاحي لإقامة شعائر الدين الإسلامي والتقرب إلى الله تبارك وتعالى عن طريق ذبح الأضاحي اعتبارا من أول أيام عيد الأضحى حتى آخر يوم من أيام العيد.

كما أن هناك مجموعة من المواصفات التي لابد من توافرها في الأضحية حيث أشارت دار الإفتاء المصرية عن هذه الشروط والمواصفات التي لابد من توافرها في الأضحية.

أولا أعلنت دار الإفتاء عن ما هي الأضحية؟ حيث أوضحت أن اسم الأضحية هو اسم لما يذكي من أجل التقرب إلى الله جل وعلا خلال أيام التشريق بشروط لابد من توافرها في الأضحية، كما أن التذكية هي من الأسباب التي تؤدي إلى حل أكل الحيوانات البرية عن طريق الذبح أو النحر بل وتشمل في بعض الأحيان العقر كما في حالة شرود بعض البعير فيتم طعنة برمح أو ما شابه، كما قيل أن الأضحية هي السبيل الشرعي لبقاء طهارة الحيوان وإحلال أكله كما يحل بهذه الطريقة الانتفاع بشعرها وجلدها أن كان الحيوان غير مأكول.

وسمت الأضاحي بهذه الاسم على أنها تفعل في وقت الضحى حيث يبدأ هذا الوقت بعد شروق شمس العاشر من شهر ذي الحجة.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية عن مشروعية الأضحية حيث تم ذكر مشروعيتها في الكتاب والسُّنة النبوية الفعلية والقولية ودل عليها جمهور الإجماع حيث ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة الكوثر: ” فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ”، أما السنة النبوية فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يضحي بكبشين، والأحاديث متنوعة في هذا الباب.

كما أعلنت دار الإفتاء عن مشروعية الأضاحي حيث أوضحت أن الأضحية شرعت لأسباب عديدة منها شكر الله عز وجل على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وثانيا لإحياء سنة أبينا إبراهيم عليه السلام، ثالثا التوسعة على النفس والتوسعة على الأقارب والجيران بالإضافة إلى الأصدقاء والتصدق على الفقراء والمساكين.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن الأضاحي شرعت في السنة 2 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، كما أنها السُّنة التي شرعت في صلاة كلا العيدين بالإضافة إلى زكاة المال، كما أشارت دار الإفتاء إلى اختلاف الفقهاء الإسلاميين في حكمن الأضاحي فصاروا على مذهبين، المذهب الأول يعلن أن الأضاحي سُّنة مؤكدة في حق الميسر، وهذا قول الحنابلة والشافعية، والمذهب الثاني يعلن أن الأضحية واجبة وهو مذهب أبو حنيفة.