منوعات

اكتشاف علمي يؤكد أن “الحواس” ليست خمسة.. تعرف على التفاصيل

أنعم الله سبحانه وتعالى على البشر بأن منّ عليهم ومنحهم حواس لتكون عبارة عن نوافذ من هبات منحها للإنسان يتعلم بها ويدرك عظمة الخالق، ويدرك الغاية من وجود البشر على هذه الأرض كما قال الله تعالى في القرآن الكريم “لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم” سورة التين الآية رقم: 4.

صرح الله الغاية التي من أجلها خلق الله الإنسان وهي كما تم ذكرها من آيات الذكر الحكيم : “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ” سورة الذاريات الآية رقم: 56.

فكيف تعمل هذه الحواس؟ تعمل هذه الحواس من خلال استقبالها للمعطيات الخارجية سواء ما يتم عن طريق الإبصار أو الإدراك، أو المحفزات، أو الملموسات أو المدركات أو المحسوسات ليتم إرسال جميع هذه المعطيات إلى الجهات العصبي والوجداني ثم ترسل ردود أفعال مختلفة إلى باقي أجزاء الجسم البشري.

ومنحنا الله بعد نعمة استقبال هذه المعطيات القدرة على التمييز بين ما تم استقباله من خلال التمييز بين الألوان التي يتم استقبالها من خلال حاسة الإبصار، والتمييز بين الأصوات المختلفة التي يتم استقبالها من خلال حاسة السمع، وكذلك التمييز بين الروائح المختلفة التي يتم استقبالها من خلال حاسة الشم كما تؤثر حاسة الشم على حاسة التذوق بين الأطعمة المختلفة، وكذلك حاسة اللمس حيث نميز بين الساخن والبارد والناعم والخشن.

وهنا يتطرق إلى الذهن سؤال هام جداَّ هل الحواس خمسة فقط؟ حيث أن الحواس الخمسة هي اللمس، والتذوق، والشم، والسمع والبصر حيث تشكل هذه الحواس صورة عن العالم الخارجي المحيط بنا ولكن العلم الحديث من خلال الدراسات المتعمقة للجهاز العصبي ودراسة المخ البشري وطريقة عمله غيرت نظرية الإدراك الحسي ويغير تلك النظرية ليشير إلى امتلاك الإنسان إلى أحدى عشر حاسة وهي كالتالي: اللمس، والشم، والتذوق، والسمع، والبصر، والإحساس بالحركة، والألم، والإحساس بالتوازن، والبرودة، والحرارة، والضغط.

فحاسة الشعور بالتوازن تظهر عند فقدان التوازن حيث أن حاسة التوازن مركزها الرئيسي هي الأذن، وهناك آراء أخرى بالنسبة لنظرية إن الإنسان له “إحدى عشر حاسة” حيث أنها تعتمد على الخطوط الفاصلة بين الحواس بدأت تتلاشى على حسب تقسيم أنظمة الحواس، والمثال التوضيحي لهذا هو: إمكانية تصنيف الحواس الخمسة على حسب نوع المنبه ليتم تقسيمها إلى حواس الكيميائية وهي التي تتم عن طريق التذوق أو الحس الداخلي مثل مستوى الجلوكوز في الدم أو الروائح، وهناك حواس ميكانيكية مثل السمع والبصر واللمس.

وهناك “الحاسة السادسة” حيث أن هناك بعض الأشخاص يستطيعون أن يدركوا ظواهر نفسية خارقة تتعلق بالقدرة على التوازن، والإحساس بحركات الجسم المختلفة، ويستطيع الإنسان الذي لدية الحاسة السادسة أن يدرك حواس نفسية خارقة مثل الحلم بالمستقبل، والبصيرة، والتخاطر، والإحساس بالمخاطر وقربها، وكذلك رؤية الأماكن البعيدة أثناء النوم.

ويمكن إدراك الظواهر النفسية الخارقة عن طريق ما يسمى “الحاسة السادسة” فهناك احتمالين لذلك هو إدراكها من خلال الغدة الصنوبرية التي تعد مصدر لهذه الحاسة التي اتضح أن هذه الغدة موجودة في الحيوانات أكثر من الإنسان، وعند الرجل البدائي أكثر من الرجل المتحضر، وعند الأطفال أكثر من البالغين، والمعروف أن الغدة الصنوبرية هو حاسة الضوء وتتأثر أيضا الذبذبات الكهرومغناطيسية حيث تقع في الحيوانات الثديية في منطقة مؤخرة الرأس تحت الجلد، لتتفاعل مع الظلام والضوء.

أما بالنسبة للاحتمال الثاني للحاسة السادسة هو ما قاله بعض الباحثين من افتراض وجود شعيرات صغيرة في أخر الرقبة حيث تستقبل التموجات التي تصدر من الآخرين، وهناك احتمال ثالث وهو مفهوم التخاطر الذي يتم عن طريق إرسال موجات تستقبل من الآخرين وتترجم بطريقة أخرى.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى