منوعات

ماذا يقول “الإنجيل” عن بعثة نبي الله محمد “صلى الله عليه وسلم”؟

اشتمل الإنجيل على العديد من الدلائل والإشارات والبشارات التي تبشر بعثة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم قبل ميلاده.

تتضمن البشارة الأولى في قول: “فسألوه وقالوا له: فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبي”، أوضح الدكتور “وليم إدي” حيث أوضح أن الإنجيل عن سؤال الفريسيين ليوحنا أنه لو كان المسيح أو إيليا أو النبي لكان حق لهم أن يعمدوا، وهذا يدل على انتظار طائفة اليهود ثلاث نبوات كانت في التوراة، فحتى لو كان المسيح أحد هؤلاء الثلاثة لكان هناك منتظرين اثنين هما إيليا النبي.

كما تضمنت التوراة على آية تدل على أن النبي عند اليهود هو يوحنا المعمدان وهي: ” هأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي، ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه، وملاك العهد الذي تسرون به هوذا يأتي قال رب الجنود”.

كما ورد أيضا في إنجيل مرقس حيث ورد فيه: “كما هو مكتوب في الأنبياء، ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك…صوت صارخ في البرية أعدوا طريق الرب، اصنعوا سبله مستقيمة…كان يوحنا يعمد في البرية، ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا”، وأوضح القمص أنطونيوس أن يوحنا المعمدان كان نبيا وسيأتي بعده مباشرة المسيح، كما تضمن الإنجيل نبوءة أخرى يتحدث عن مجيء المسيح للمرة الثانية.

واشار القرآن الكريم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بعد المسيح بقرابة ستة قرون في قوله تعالى: “اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ” سورة الأنبياء الآيات: الأولى والثانية.

كما تضمن الإنجيل على بشارة ثانية على بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي في نص: “إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيًا آخر ليمكث معكم إلى الأبد”.

أشار موريس بوكاي أن هذه النص في الإنجيل يدل على أن يوحنا المعمدان النبي الذي أشار إليه الإنجيل وأثبت نبوته يتحدث عن مرشد ثان يأتي بعد المسيح يطلق عليه أيضا يوحنا باللغة اليونانية، كما تضمن أيضا الإنجيل على نصوص كثيرة وردت فيها كلمة “روح القدس” والتي تدل على وجود نبي أخر بعد المسيح.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى