منوعات

تعرف على .. كيف استخدم الإنسان العديد من الحيوانات والطيور فى الحروب

منذ فجر التاريخ عرف الإنسان الحروب والصراعات فمنذ أن قتل قابيل اخوه هابيل استمرت حالة القتال حتى وقتنا الحالي، ولم يتوقف الإنسان عن تجنيد بني جنسه لمعاونته فى الحروب، بل وصل الأمر إلى الاستعانة بالحيوانات أيضاً، وعمل على ترويضها واستخدامها في القتال إلا أن بدأ فى استخدام عدد أخر من الأنواع لم تكن قد ظهرت على مسرح العمليات الحربية والصراعات قبل ذلك، ففى عصر المغول استخدموا الخيول بشكل فائق ومميز وعن طريقها استطاع القائد “جنكيزخان” من إنشاء أعظم إمبراطورية شهدها العالم.

وفى التقرير التالي نرصد لكم عشرة أنواع من الحيوانات والطيور التى تمكن الإنسان على مر العصور من التعامل معها على مر الزمن وقبل أن تطور الآلة العسكرية ويتم ربطها بالتكنولوجيا، وبدأت العلاقة بين الإنسان والحيوان فى الحرب حين استخدم الفيل .

  • الفيل:
    فكانت الهند أول من تعامل مع الفيلة و استخدمهم في الحروب لتحقيق أكبر نفع ومكسب من حجمها الكبير و أنيابها الحادة في تخويف من يراها، وكان أشهر من استخدمهم من قادة العالم مثل بيروس الإبيرى، وهانيبال والإسكندر الأكبر، وكانو الحيوانات لسحق خصومهم.
  • الخنازير:
    استطاع الرومان ان يستخدموا الخنازير عام 266 قبل الميلاد، بعد ان قاموا بوضع الخنازير فى مادة ملتهبة وقاموا بدفع قطيع الخنازير فى وجه العدو الذي كان يستخدم الفيلة في المواجهة .
  •  الحمام:
    وكذلك تم استخدام الحمام في الحروب قديما داخل الصاروخ الموجه على الهدف الواضح أمامها فى شاشة لتوجيه الصاروخ وعلى الرغم من إلغاء هذه التجربة عام 1944، إلا أن سلاح البحرية الأمريكية تمكن من إعادة دراستها مرة أخرى عام 1948.
  •  الخفاش:
    استطاع عدد من خبراء الحرب في أمريكا ان يقوموا بأستخدام الخفافيش فى الحرب ضد اليابانين في الحرب العالمية الثانية، بعد ان تمكنوا من ربط الألغام بأجسام الخفافيش ليتم تفجيرها بعد وقت محدد من الزمن، نظرا لكون البيوت حينها داخل المدن اليابانية كانت تبني من الخشب وهو ما نتج عنه الكثير والكثير من الحرائق في كثير من المنازل .
  •  الدلافين:
    استطاعت البحرية الأمريكية و لأول مرة عام 1960 من تنفيذ دراسة على الدلافين، وتمكنت في عام 1967 من تدريبها علي صيد الألغام المزروعة تحت الماء بالإضافة إلى حراسة بعثات قوات الحماية، وأثناء حرب العراق عام 2003، استطاعت الدلافين من تنقية ميناء “أم قصر” وانتزاع ما يتخطى المائة لغم، إلى جانب تدريب الدلافين على كيفية حراسة الموانئ ضد الغواصين الأعداء، وبحثت البحرية الأمريكية فى كيفية إستغلال حيوان أسد البحر الذى يعيش فى سواحل ولاية كاليفورنيا، ليقوم بنفس هذه المهام.
  •  الفُقْمَةُ:
    كان للجيش الأمريكي القدرة الفائقة على استخدام حيوان الفقمة لما تمتلكه من قدرة كبيرة على الإبصار والرؤية في الأضواء الخافتة والاستماع للأصوات تحت الماء، ومن مميزاتها أيضاً أنها تستطيع السباحة بسرعة تصل إلى 40 كيلو متراً في الساعة، وتمتلك القدرة على الغوص لأكثر من 300 متر، واستطاع الجيش الأمريكي أن يدرب الفقمات على معرفة أماكن الألغام البحرية، بالإضافة الى الغوص وهى تحمل كاميرات الفيديو إلى الأعماق لرصد الصورة الحية إلى الجنود على السطح، وفى بعض كثير من الأوقات كانت تتعاون مع الدلافين للتوصل الى نتائج محددة فى مهام مشتركة.
  • الكلاب:
    استطاع الروس أن يدربوا الكلاب على زرع القنابل أمام الدبابات النازية، ومع تطور الأمر كانوا يقومون بحمل القنابل على ظهر الكلب وحينما يدخل أسفل الدبابة ينفجر ومن خلال هذه الطريقة تمكنوا من القضاء على 300 دبابة ألمانية، أما القوات الأمريكية فقد استعانت بالكلاب المدرّبة و استغلال حاسة الشم المميزة لديها واكتشاف القنابل .
  • اقرأ أيضاً .. محافظة القليوبية تدشن حملات بيطرية لتحصين الحيوانات من الأمراض المختلفة
    الخيل :
    تعد الخيول من أكثر الحيوانات التي شاركت فى الحروب  مع الإنسان في المعارك على مر التاريخ، فقد استطاع المصريين القدماء أن يستخدموا الخيول فى صناعة “العجلة الحربية” التي يقف عليها المحاربون، ثم تطورت الفكرة  لتصبح سلاح الفرسان في الكثير من الجيوش ولم يعد يخلو منها جيش أو قوة أمنية حتى وقتنا هذا ولكن توقّف استخدام الخيل في الحروب بعد أن بدأ الإنسان فى صناعة الدبابات.
  • النحل:

تمكن الإغريق والرومان في العصور القديمة من إستخدام النحل ضد جيوش الأعداء، عن طريق تدمير مستعمرات النحل بواسطة المنجنيق حتى تتمكن من إحداث الارتباك والفرقة بين صفوف الجيوش المعادية لتضربها، وتم استخدام النحل أثناء الحرب العالمية الأولى وحرب فيتنام، ويحاول عدد من العلماء الآن إجراء عدد من التجارب لاستخدام النحل وأنواع أخرى من الحشرات لاكتشاف الألغام الأرضية.

  • الجمال:
    لقب العرب الجمل بسفينة الصحراء نظراً لقوته الكبيرة على التحمل لذلك تم إشراكه فى العديد من الحروب  التي شهدتها الصحاري، وبالاخص فى القارة الإفريقية وأمريكا الشمالية، نظراً لقدرتها الهائلة وتحملها للطبيعة الصحراوية العنيفة، وكان عرف الإنسان أن رائحة الجِمال تخيف الخيول مما يزيد من مميزاته.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى