منوعات

“المنطقة العربية” تشهد ذروة تساقط “شهب التنين”

تابع موقع مصر 365 ما تم الإعلان عنه عن مشاهدة تساقط” شهب التنين” اليوم الأحد الموافق الثامن من شهر أكتوبر الجاري لعام 2018 في سماء دولة السعودية، حيث يمكن مشاهدة “الظاهرة الفلكية” بالعين المجردة في حال السماء خالية من الغيوم وصافية.

كما صرح “ماجد أبو زاهرة” رئيس “الجمعية الفلكية بجدة” إن هذه الشهب تسمى “التنينيات” حيث تنشيط في هذه الفترة من كل عام فيما بين السادس إلى التاسع من شهر أكتوبر من كل عام، وهذه الظاهرة الفلكية تختلف عن الشهب التي يتم رصدها في فترة “منتصف الليل” حيث أن “نقطة تساقط شهب التنين” ستكون مرتفعة وخصوصا بعد فترة غروب الشمس مع بداية فترة الليل، لذلك يمكن رؤيتها بالعين المجردة في وقت حلول الليل.

وأوضح “ماجد أبو زاهرة” أن القمر في هذه الفترة من الشهر في طور “الأحدب المتناقص” بعد وقعه في طور “البدر المكتمل” في الخامس من شهر أكتوبر الحالي 2017، وهذا سيجعل مشاهدة شهب “التنينيات” خافتة، كما ستظهر في فترة مبكرة من الليل.

وأشار “ماجد أبو زاهرة” أنه بالنسبة لعدد الشهب التي تسقط فلا يمكن تحديدها عددها بشكل دقيق، لكن عددها قليل، ويجب رؤيتها بالعين للتأكد من العدد، أما بالنسبة إلى العموم فإن “شهاب التنين” يتساقط بمعدل “عشرة شهب في الساعة الواحدة” ويكون مصدر هذه الجزيئات الغبارية التي تنتشر على طول مذنب “جياكوني زينر” الذي تم اكتشافه في عام 1900.

والجدير بالذكر أن “شهب التنين” أنتجت عواصف شهابية في الأعوام التالية 1933، وعام 1946، كما تساقط بمعدل يصل إلى “100” شهاب في الساعة منذ ست سنوات سبقت في أكتوبر لعام 2011، حيث سجل حوالي ستمائة شهاب في الساعة على الرغم من وجود قمر متزامن مع الشهب.

كما أن معظم زخات “شهاب التنين” حصلت على هذه التسمية بسبب نسبتها على مجموعة النجوم التي تنطلق أمامها ظاهرياً على سطح الأرض، ليكون انطلاق الشهب أمام مجموعة “نجوم التنين”.

ويرجع السبب في تساقط “شهب التنين” ويمكن رؤيته بالعين المجرد بوضوح كمان حدث في عام 2011 وأوضح من السنوات الأخرى إلى أن المذنب الذي يعد مصدر لشهاب التنين كان في أقرب نقطة من “الشمس”.

أقرا المزيد الجمعية الفلكية بجدة تكشف حكاية كوكب “نيبيرو” الذي يهدد العالم بالفناء

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى