10 مناطق سياحية تميز كفر الشيخ.. أبرزها مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي و«قصر فاروق»

تتميز محافظة كفر الشيخ ، بأنها تجمع بين السياحة الدينية والسياحة الثقافية ، حيث تضم الحضارات «الفرعونية ، الرومانية ، الإسلامية ، والمسيحية» ، ما يجعلها قبلة للوفود السياحية المختلفة.

ويرصد موقع «مصر 365» في تقريره التالي ، 10 مناطق سياحية تميز محافظة كفر الشيخ ، ويمكن للمصريين والسائحين على السواء ، الاستمتاع بها.

1. تضم محافظة كفر الشيخ ، كنيسة السيدة العذراء في سخا ، ويوجد بها آثار قدم السيد المسيح ، حيث وضعت على جدول زيارات وفد الفاتيكان ، في المرحلة الثانية لمرور العائلة المقدسة بذلك المكان ، والبقاء فيه شهرا ، كما تضم كذلك ، العديد من القطع الأثرية القبطية النادرة.

2. مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي ، والملقب بأبو العينين «عين الحقيقية وعين الشريعة» ، في مدينة دسوق ، والذي يتردد عليه مليوني شخص من مريديه ، من محافظات الجمهورية كافة ، خلال الاحتفال بمولده ، في نهاية أكتوبر من كل عام ، والذي يشهد حاليا عملية تطوير.

3. تضم كفر الشيخ كذلك ، مدينة بوتو عاصمة الوجه البحري «تل الفراعين» ، التي تقع على بعد 16 كيلو مترا من مدينة دسوق ، والتي تضم العديد من التماثيل ، بينها«تمثالين على هيئة أبو الهول من البازلت ، تمثال للآله طحورس الصقر ، تمثال مزدوج من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني والإله سخمت ، لوحة من الجرانيت الأسود تعود لعصر الملك تحتمس الثالث من عصر الأسرة الثامنة عشرة الفرعونية ، لوحة هبات تعود لعصر الملك تحتمس الثالث، لوحة من الجرانيت الوردي تعود لعصر الملك شاشانق الأول من الأسرة الفرعونية ، تمثال الكاهن قابع ممسكا بيده اليسرى إحدى نباتات الدلتا (الخس) رمزا للخصوبة ، تمثال للملك نايف عاورد نفرتيس الأول من الأسرة التاسعة والعشرين الفرعونية ، تمثال من الجرانيت الأسود والمصقول للإله حورس».

4. مدينة فوه الأثرية ، والواقعة على نهر النيل ، وتضم 365 مسجدا ، وتشتهر بصناعة السجاد والكليم والجوبلان اليدوي ، كما أنها تضم عددا من مصانع الغزل والنسيج ، ومصنع طرابيش ، وربع الخطايبة ، والتكية ، والتي يفد إليها المئات من السائحين الأوربيين والأمريكان في كل عام.

5. تضم محافظة كفر الشيخ ، 49 تلا أثريا ، منتشرين في قرية مجدن المحافظة ، حيث تم الانتهاء من التنقيب في 15 تلا ، ولا تزال عمليات التنقيب مستمرة ، للاستفادة من الأراضي الشاسعة ، لإنشاء مشروعات عليها .

6. طابية برج البرلس ، والتي شيدت في العصر الأيوبى على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، وهي مشهورة بين الأهالي باسم «البرج» ، ومنذ ذلك الوقت ، سميت المنطقة التي شيدت بها القلعة ، باسم برج البرلس ، وتحولت الآن إلى مدينة.

7- فنار البرلس ، وهو من أقدم الفنارات الموجودة في مصر ، وهو الوحيد الباقي من مجموعة فنارات ، أنشأها الخديوي عباس ، في القرن التاسع عشر ، ويصل عمره إلى 148 سنة ، ويبلغ ارتفاعه 55 مترا ، وهو مثبت على 3 قواعد من الرصاص ، على شكل مثلث ، زنتها 40 طنا ، فضلا عن مجموعة من السوست الحديدية ، لمساعدته على المرونة والميل لمسافة 12 سنتيمترا عند اشتداد الرياح.

8. طابية عرابي ، وهي موجودة على بعد أمتار من فنار البرلس ، شيدها صلاح الدين الأيوبي ، لصد الهجمات الصليبية القادمة من أوروبا ، ورممها الخديوي إسماعيل ، في العام 1882 ، واستخدمها أحمد عرابي ، لصد هجمات الإنجليز ، على المنطقة التي أطلق عليها طابية عرابي حتى الآن ، وهي في مصيف بلطيم.

9. قصر الملك فاروق في مدينة كفر الشيخ ، والذي كان يستقبل به ضيوفه ، وتقيم به حاشيته ، ويستغل المبنى حاليا ، المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ، وحجرات الملك تحولت حاليا ، إلى مكاتب للعميد والوكلاء والإداريين ، كما أن هناك محطة الملك ، وهي محطة سكة حديد مجاورة للمعهد ، لكنها أهملت.

10. متحف الأحياء المائية في مدينة بلطيم ، وهو تابع لفرع المعهد للبحر الأبيض المتوسط في محافظة الإسكندرية ، ويضم عددا من الأحياء المائية النادرة ، وكائنات بحرية من البحر المتوسط والبحر الأحمر. وأسماك الزينة ، والأسماك المحنطة بأنواعها ، وكل أنواع إضافة للهيكل العظمي ، للحوت الذي تم العثور عليه ، في شواطئ مصيف بلطيم ، إضافة إلى التمساح الذي تم العثور عليه ، في طريق زراعي بجوار نهر النيل ، بين مدينتي دسوق وفوه.