منوعات

7 معلومات عن واحة «جغبوب».. تتنازع عليها مصر وليبيا

تنظر محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة المصري ، دعوى قضائية تطالب الدولة الليبية ، بضم واحة «جغبوب» إلى الأراضي المصرية ، واتخاذ ما يلزم من جانب مصر ، لاسترداد الواحة.

ولفتت الدعوى ، إلى أن الواحة جزء من مصر ، وأن الخرائط والمستندات تؤكد مصرية الواحة ، بينما أجلت محكمة القضاء الإداري الدعوى ، إلى جلسة 20 سبتمبر المقبل.

وفي المقابل أكد وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية المؤقتة

وعلى الجانب الآخر ، قال المستشار إبراهيم بوشناف ، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية ، في بيان صحفي نشرته الوزارة ، عبر صفحة الوزارة على «فيس بوك» ، أن واحة «جغبوب» ليبية ، ولم تكن أبدا تابعة لمصر.

موقع «مصر 365» ، يرصد في تقريره التالي ، 7 معلومات عن واحة «جغبوب» ، وهي كالتالي:

1. تبعد الواحة مسافة 125 كيلو مترا ، من واحة سيوة المصرية ، و283 كيلو مترا ، عن طبرق الليبية.

2. تبلغ مساحة الواحة ، 56 كيلو مترا مربعا ، وعدد سكانها 2700 نسمة.

3. تشتهر واحة «جغبوب» بزراعة النخيل ، حيث تضم أكثر من 10 آلاف نخلة ، وأشهر تمورها ، هو «الصعيدي الفريحي ، والكعيبي» ، كما تمتلك كذلك بحيرات كبيرة ، أهمها بحيرة الملفا.

4. تضم الواحة مقابر ، في المنطقة الممتدة من عين بوزيد حتى الفريدغة ، وهذه المقابر لها طريقة مميزة في الدفن ، ما يؤكد معاصرة أولئك السكان للعهد البطلمي ، في العام 200 قبل الميلاد ، تأثروا بالحضارات المجاورة ، ولهم أسلوبهم في طريقة الدفن والتحنيط ، وهو مختلف عن أسلوب الفراعنة.

5. واحة «جغبوب» هي مسقط رأس الملك السيد إدريس السنوسي ، ملك ليبيا السابق ، وهي عاصمة الدعوة السنوسية ، وبها مثوي السنوسي الكبير.

6. احتلت القوات الإيطالية واحة «جغبوب» ، في العام 1926 ، حيث كانت مقرا للحركة السنوسية ، ومسقط رأس المجاهد أحمد الشريف السنوسي.

7. في 6 ديسمبر من العام 1925 ، وقعت اتفاقية «نجريتو – زيور» ، التي نصت على انسحاب إيطاليا من واحة سيوة ، في مقابل كف مصر مطالبتها بواحة «جغبوب» ، التي صدرت بتاريخ 6 ديسمبر من العام 1925 ، والتي صادق عليها البرلمان المصري ، في العام 1932 ، وصدر بمناسبتها مرسوما ملكيا ، بالقانون رقم 34 لسنة 1932 ، والذي صادق عليه الملك فؤاد ، لتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى