منوعات

سنن صلاة عيد الأضحى كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم

صرحت دار الإفتاء المصرية أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم إن هناك 15 سنة مستحبة لصلاة عيد الأضحى المبارك.

وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن من سنن صلاة العيد المستحبة “إنه من السنة أن تصلى جماعة، وهي الصفة التي نقلها الخلف عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض، لأنه ذكر مسنون فات محله، فلم يقضه كدعاء الاستفتاح، والسنة أن يرفع يديه مع كل تكبيرة”.

واستشهدت بما روى ” أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْعِيدَيْنِ”، ويُسْتَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى، لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلة وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ”.

كما أوضحت دار الإفتاء عن الإمام النووي ” قال الشافعي وأصحابنا: يُستَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين من الزوائد قدر قراءة آية لا طويلة ولا قصيرة؛ يهلل الله تعالى ويكبره ويحمده ويمجده، هذا لفظ الشافعي في “الأم ومختصر المزني”، لكن ليس في “الأم” ويمجده، قال جمهور الأصحاب: يقول: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولو زاد عليه جاز”.

ومن السنة أن يتم قراءة بعد الفاتحة سورة الأعلى في الركعة الأولى، وسورة الغاشية في الركعة الثانية، أو سورة “ق” في الركعة الأولى، و”اقتربت الساعة” في الركعة الثانية، كما يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسنة أن يجهز فيهما بالقراءة بما قد تم نقله من الخلف عن السلف.

ومن السنة بعد الفراغ من تأدية صلاة العيد أن يخطب على “المنبر” خطبتين يفصل بينهما بجلسة، ومن المستحب أن يستفتح الخطة بتسع تكبيرات، والثانية بسبع وأن يذكر الله جل وعلا فيهما، ويذكرَ رسول الله، ويوصى الناس بالتقوى وقراءة القرآن الكريم.

ومن المستحب للناس أن يستمعون إلى الخطبة لما روى عن أبي مسعود رضى الله عنه أنه قال يوم عيد “أول ما يبدأ أو يقضى في عهدنا هذه الصلاة ثم الخطبة ثم لا يبرح أحد حتى يخطب”، فإن دخل رجل والإمام يخطب، فإن كان في المصلَّى، لا المسجد، وهو المخصص لصلاة العيد فقط دون بقية الصلوات، استمع الخطبة ولا يشتغل بصلاة العيد”.

وتابعت “أن الخطبة سنة من سنن العيد ويخشى فواتها، وأن الصلاة لا يخشى فواتها فكان الاشتغال بالخطبة أولى، وإن كان في المسجد ففيه وجهان:

  • أن يصلى تحية المسجد، ولا يصلى صلاة العيد، لأن الإمام لم يفرغ من سنة العيد فلا يشتغل بالقضاء.
  • والوجه الأخرى أن يصلى صلاة العيد وهو أولى، لأنها أهم من تحية المسجد، وأكد إذا صلاها سقط بها التحية فكان الاشتغال بها أولى كما لو حضر، وعليه مكتوبة.

أقرا المزيد الأضحية.. على من تجب.. أفضل أوقات الذبح.. وكيف يتم توزيعها

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى