الفتوى توضح.. حكم صلاة الفجر بعد شروق الشمس

ورد سؤال إلى لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف جاء فيه “أخرج من بيتي إلى عملي قبل الفجر، ويؤذن إلى الفجر وأنا في السيارة، ولا أصل إلى عملي إلا بعد شروق الشمس، فما حكم صلاتي للفجر بعد الشروق؟”.
أجاب لجنة الفتوى على هذا السؤال كالتالي: “يجب على المسلم أن يصلي الصلاة في وقتها المقدر لها شرعاً، لقوله جل وعلا، “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا”، سورة النساء، الآية رقم: 103، وليعلم المسلم أن أداء الصلاة في أول وقتها من أفضل الأعمال عند الله.
واستدلت لجنة الفتوى على هذا بأنه ورد “عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا، فيجب عليك إما أن تأخر سفرك لما بعد الصلاة، وإما أن تصلي في أحد مساجد الطريق، والطرق عامرة بالمساجد والحمد لله، أما ترك الصلاة حتى يخرج وقتها بحجة السفر فلا يجوز، وينبغي للمسلم أن يحرص على عبادته، ولا يتكاسل فيها، فهي لا تشغله، ولا تهدر وقته، بل هي سبب للبركة والتوفيق الذي يأمله المسلم”.
أقرا المزيد الفتوى: قراءة القرآن بالعين دون تحريك اللسان لا ثواب عليها