منوعات

فيسبوك تتخذ قرار جديد عن الأمور المحظورة عبر منصته الإلكترونية

أعلنت شركة فيسبوك عن قرارها مساء أمس الأربعاء، الخاص بحظر تمجيد، أو تقديم دعم، أو تمثيل التعصب القومي، وكذلك النزعة الإنفصالية إلى “ذوي البشرة البيضاء”، عبر منصاتها من أجل التواصل الاجتماعي، في خطوة قد لقيت العديد من الترحيب والقبول من جانب الدولة النيوزيلندية التي نددت ببث المذبحة التي راح ضحيتها ما يقارب من 50 شخص في مسجدين عبر الفيسبوك خلال وقت سابق من شهر مارس الجاري لعام 2019.
وتبعًا للتصريحات التي أعلنت بها وكالة الأنباء رويترز، عن تصريح جماعات من الجماعات المدافعة عن الحقوق المدنية، والتي أعلنت أن شركات التواصل الاجتماعي الكبرى، قد أخفقت في التصدي إلى التطرف، وهو ما تم تسليط الضوء عليه خلال شهر مارس الجاري، بعد أن تم بث متعصب إلى العرق الأبيض مقطع فيديو عن الهجوم الإرهابي على مسجدين بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية.
وتواجه موقع فيسبوك، وموقع يوتيوب وموقع تويتر المملوكة إلى “شركة ألفابت”، العديد من الضغوط من أجل العمل على إزالة المحتوى المتعصب إلى العرق الأبيض، والنازيين الجدد عبر منصاتها الإلكترونية إلى جانب العمل على نشر الأخبار الكاذبة، ونشر أنواع أخرى من المنشورات التي تعد مسيئة.
أعلنت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء الدولة النيوزيلندية، إلى محاسبة منصات التواصل الاجتماعي الإلكترونية على ما قد تم نشره من قبل مستخدميها، كما إن المواد التي تضمنتها معايير الحظر الجديد كان يجب أن تكون محظورة بشكل فعلي، بموجب القواعد المدرجة عبر موقع فيسبوك المناهضة إلى خطاب الكراهية.
وأضافت جاسيندا أرديرن خلال فعاليات مؤتمر صحفي عقد في بكرايستشيرش اليوم الخميس ”أما وقد أعلنوا هذا ذلك، فأنا سعيدة من أجل رؤيتهم يضمونها، وأنهم أخذوا تلك الخطوة، لكني أعتقد أن هناك حوارا يجب أن يتم إجرائه مع المجتمع الدولي حول ما إذا كان ما قد تم عمله بشكل فعلي كافياً أم لا!“.
وصرحت شركة فيسبوك في بيان صادر عنها إن الحظر الجديد سوف يتم تطبيقه خلال الأسبوع القادم، وسوف يشمل تطبيقي انستجرام، فيسبوك.
أقرا المزيد تعرف على.. 5 خطوات تحمي حسابك على الفيس بوك من القرصنة

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى