منوعات

أحذر.. النظر إلى أعلى بعد الركوع يسبب الإصابة بالعمى

حذر النبي صلى الله عليه وسلم، من النظر لأعلى بعد القيام من الركوع، أثناء أداء الصلاة، حيث أن هذا السلوك ينافي الخشوع في الصلاة، ويعرض المصلي إلى الانشغال بما يراه، كما يؤدي هذا الفعل إلى تعرض المصلي إلى خطف بصره أي إصابته بالعمى.
وقد روى عن البخاري عن أَنَس بْن مَالِكٍ عن رسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قال: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلَاتِهِمْ فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ حَتَّى قَالَ لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ”.
ويجب على المسلم أن ينظر أثناء أدائه إلى الصلاة إلى موضع سجوده، حيث أن هذا أدعى إلى الخشوع والتواضع إلى الله جل وعلا، لقوله: “ورفع بصره إلى السماء”، أي: يكره رفع بصره إلى السماء وهو يؤدي شعائر الصلاة، سواء في حال القراءة أو أثناء الركوع، أو في حال الرفع من الركوع، أو في أي حال من أحوال أداء شعائر الصلاة.
الدليل على هذا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لتخطفن أبصارهم”، أي، “إما أن ينتهوا عن هذا الفعل، وإما أن يعاقبوا بتلك العقوبة، والتي تكمن في خطف أبصارهم بحيث لا ترجع إليهم، وشدد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا القول.
أما بالنسبة إلى تعليل هذا، حيث أنه من سوء أدب المرء مع الله جل وعلا، حيث أن المصلي يقف بين يدي الله، فينبغي عليه أن يتأدب مع الله سبحانه وتعالى، وأن لا يرفع رأسه، بل يكون خاضعًا له، وقد جاء عن عمرو بن العاص رضي الله عنه: “إنه كان قبل أن يسلم يكره النبي صلى الله عليه وسلم كراهة شديدة، حتى كان يحب أن يتمكن منه فيقتله، فلما أسلم قال: “ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه؛ إجلالا له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت”.
أقرا المزيد جمعة يكشف حقيقة عن حديث “من ترك الصلاة فقد كفر”

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى