منوعات

حكايات أكثر سبعة مناطق رعباً في العالم

منذ بداية التاريخ، تسعى البشرية إلى الذهاب للأراضي الجديدة الغير مكتشفة، وعقب هذا مرحلة العمران، وقد انقلبت الأمور لتصبح هناك مناطق مرعبة ومهجورة.
وقد قام موقع “Viral Puff”، بنشر تقرير عن 7 أماكن في دول العالم لا يجرؤ أحد على الذهاب إليها، وخلال هذا التقرير سوف يتم رصد تلك المناطق، وأهم الأحداث التي أدت إلى عزوف البشر عنها.

مدينة بريبيات في أوكرانيا

مدينة بريبيات بـ أوكرانيا
عقب انفجار مفاعل “تشرنوبيل”، في أوكرانيا خلال عام 1986م، والذي يعد أكبر كارثة نووية قد شهدها دول العالم، حيث إثر انفجار المفاعل النووي تشرنوبيل بأوكرانيا، حيث تم إخلاء “مدينة بريبيات”، لمدة يومين، ولا تزال بقايا الحياة موجودة في تلك المدنية كما هي إلى الوقت الراهن، لكن مرور السنوات عليها حولتها إلى صورة من أفلام الرعب.

 منازل سانزاهي بـ “تايلاند”

منازل سانزاهي، تايلاند
تقع مدينة سانزاهي في شمال الدولة التايلاندية، وكان يتم إجراء إقامة تلك المباني من أجل أن تكون من أفخم المنتجات السكنية الخاصة بالأثرياء فقط، وكانت تبنى من أجل ضباط الجيش التايلاندي، ولكن سلسلة من الحوادث المشؤومة أدى إلى مقتل العديد من الأعمال الذين كانوا يعملون في هذا المشروع.
إلى جانب أن الأموال الخاص بالممولين القائمين على هذا المشروع قد نفذت، مما أدى إلى توقف العمل في هذا المشروع، ولم يتم إقامته حتى الوقت الراهن.
وهناك شائعة قد تم تداولها تقول إن تلك مدينة سانزاهي مسكونة بأرواح، هم الذين قد قاموا بقتل العمال فيها، ولم يجرؤ أحد من المستثمرين من استكمال الأعمال في هذا المشروع، كما يؤمن سكان المناطق المجاورة لمدينة سانزاهي بأن أعمال البناء تغضب الأرواح الهائمة في تلك المنطقة، ولم يجرؤ أي شخص إلى الاقتراب من تلك المنطقة.

قلعة ميراندا في بلجيكا


تشتهر القلعة شاتو ميراندا أو القلعة الصاخبة، والتي تعد قصر تم بناؤه منذ القرن التاسع عشر، على الطراز القوطي،وقد هربت العائلة التي تقطن هذا القصر أثناء “الثورة الفرنسية”، وبعد الحرب العالمية الثانية، وتم تحويل القصر لدار لرعاية الأطفال، وهجر القصر بشكل تام خلال عام 1980م، وأصبحت وجهة إلى هواة صيد الأشباح، ومحبي مغامرات ما وراء الطبيعة، لما يروى عن هذا القصر إنه مسكون بالأشباح، وقد تم إصدار خاص بهدم هذا القصر خلال عام 2014م، إلا أنه قد جرى العمل على تنفيذ هذا الهدم بالفعل خلال عام 2017م.

جزيرة هاشيما في اليابان

جزيرة هاشيما
تعرف جزيرة هاشيما القائمة اليابان أيضا باسم “جزيرة السفينة الحربية”، وهي واحدة من بين ما يقرب من 505 جزيرة غير مأهولة بمحافظة ناجازاكي، حيث ألقت الولايات المتحدة الأمريكية بقنبلتين نوويتين على هيروشيما وناجازاكي، خلال فترة الحرب العالمية الثانية التي وقعت خلال عام 1945م.
اشترت شركة “ميتسوبيشي” الجزيرة بأكملها خلال عام 1890م، من أجل العمل على تحويلها إلى منجم ضخم للفحم، وفي فترة تصل إلى 8 سنوات، حفرت الشركة المنجمين الكبيرين بالجزيرة، ومع حلول عام 1914/، قامت الجزيرة بإنتاج ما يقرب من 150 ألف طن من الفحم، وقد ساهمت الثورة الصناعية بشكل شديد في أن يقطن الجزيرة 30 الف عامل، وبسجل عدد القاطنين في الجزيرة ما يقرب من 83 ألف شخص.
وكانت أول جزيرة في تاريخ دولة اليابان التي تشهد إقامة مباني متعددة الطوابق، ولكن الحرب العالمية قد ضربت الجزيرة التي لا تبعد سوى خمسة عشر كيلو متر عن هيروشيما، وناجازاكي.
عانت جزيرة هاشيما  ويلات الحروب، لكنها قامت مرة ثانية، وتحسنت الظروف بسبب قيام الجزيرة بإنتاج الفحم، ولكن مع تحول دولة اليابان من الاعتماد على الفحم إلى الاعتماد على البترول، فقد تم إغلاق المناجم بشكل تدريجي حتى وصل الحال إلى ما هو عليه خلال الوقت الراهن، وأصبحت المدينة مرعبة لا يسكنها سوى الفئران، وأصبحت يطلق عليها مسمى “جزيرة الأشباح”.

شي تشنج في الصين

شي تشنج
يطلق أيضا على تلك المدينة القائمة الصين مسمى مدينة “الأسد”، ويطلق عليها اسم “اطلانتس الصينية، أو أطلانتيس الشرق”، فقد غرقت مدينة شي تشنج خلال عام 1959م، ثم نسيت تماما، وتم إعادة اكتشافها خلال الفترة السابقة من قبل الغواصين، ويعود عمر تلك المدينة إلى 600 عام.

داد يبارك في بلجيكا

داديبارك
تعد داد يبارك من أقدم المنتزهات القائمة في الدولة البلجيكية، وقد تم إغلاق المتنزة خلال عام 2002م، ليتم غلق المنتزة إلى الأبد، بسبب حادث تسبب في فقد طفل ذراعه فوق زلاجة مائية. حيث هذا هذا المكان مشؤوم ومهجور.

جزيرة الدمى في المكسيك

جزيرة الدمى في المكسيك
منذ العديد من سنوات عديدة غرقت فتاة بقنوات سوتيمليكو، وفي تلك الجزيرة لم يكن فيها سوى “كوخ واحد” يعيش بداخل هذا الكوخ رجل واحد يسمى “جوليان سانتانا باريرا”، وهذا الشخص كان غريب الأطوار، لديه زوجة، وأطفال يعيشون في المدينة، ولكنه هجر عائلته منذ زمن بعيد، وعاش وحيدًا في جزيرة سوتيمليكو المنعزلة.
خلال عام 1950، كان جوليان بابريرا يعيش حياة طبيعية، ووقف من أجل أن يتأمل المياه العذبة، وشاهد جثة طفلة ميتة تطفو على سطح المياه، وحين اقترب من جثة الفتاة شعر أنها حية، وعينيها مفتوحتين، وحينما سحبها خارج المياه وجدها دمية، وجن جنونه حيث أنه كان على يقين أن تلك الدمية التي أخرجها من المياه كان جثة لطفلة حقيقة.
وقد أخبره أحد المزارعين خلال وقت لاحق بقصة فتاة قد غرقت في العشرينيات، ولم يتم العثور على جثة هذه الفتاة إلى الأبد، ليقين جوليان بأن ما رآه بالماء لم يكن سوى شبح لتلك الفتاة الغارقة، وبأن الدمية هي علامة ودليل على صدق ما رآه.
وأصبح جوليان يقوم يوميًا بالتقاط دمية جديدة من المياه، ويقوم بتعليقها على أغصان الأشجار، كما كان يفتش في صناديق النفايات القمامة في المناطق المجاورة له ويأخذ الدمى ويعلقها على أغصان الأشجار حتى امتلأت الجزيرة بالدمي.
عثر على جثة جوليان طافية في المياه خلال عام 2001م، في نفس المكان الذي شاهد فيه جثة الطفلة.
أقرا المزيد ديلي ميل: نهاية العالم سيناريو حقيقي.. تسونامي رهيب في الطريق

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى