منوعات

باليوم العالمي.. تعرف على أغرب الأساطير عن "الألبينو" مرضى المهق

يعد مرض المهق، هو عبارة عن مجموعة نادرة من الاضطرابات الوراثية التي يظهر تأثيرها على الجلد بتغيير لونه، وتغيير لون الشعر، وتغيير لون العينين، ويرتبط مرض المهق أيضًا بالعديد من المشاكل في الرؤية.
وأقرّت “المنظمة الوطنية للمهق ونقص التصبغ”، أن نسبة تقرب من 1% من مصابون بمرض المهق أو مصابين بأي شكل من أشكال مرض المهق في الولايات المتحدة الأمريكية، وتلك النسبة تعادل ما يقرب من 18 ألفا وإلى 20 ألف شخص، بحسب ما ورد عبر موقع “هيلث لاين”.
بالرغم من الجهود المبذولة من قبل الباحثين والأطباء في نشر الوعي بمرض المهق الذي قد يصيب أي شخص، إلا أنه تبعًا إلى الأرقام والإحصاءات التي قامت بنشرها منظمة الأمم المتحدة، فقد قتل ما يقرب من 70 مصابًا بمرض المهق بتنزانيا خلال العقد السابق، وتمت إزالة أجزاء من أجسادهم لغاية السحر، وجلب الحظ الجيد، وكذلك من أجل اكتساب الثروة، كما زادت الخرافات والأساطير حول مرض المهق، والذي اعتمد عليه المخرفين والسحرة في خداع البشر، يحث قاموا بإطلاق أساطير حول مرض المهق:

أغرب الأساطير عن “الألبينو” مرضى المهق

  • من الأساطير التي تم تداولها حول مرض المهق، أن الإنسان المصاب بمرض المهق هو ناتج عن زواج الأقارب، أو سفاح القربى، أي أنه يتكاثر من أشخاص ذوي صلة وثيقة ببعضهم البعض، وخصوصًا في الأجيال المتتالية.

لكن الحقيقة: أن المصابون بمرض المهق لديهم قدرة ضئيلة، أو أنهم معدومي القدرة على إنتاج لون البشرة، أو لون الشعر أو لون العينين، وذلك بسبب انعدام وجودة مادة “الميلانين”، وهي المادة الصبغية البروتينية التي تقوم بإفرازها الخلايا الطلائية في الجلد، وبصيلات الشعر، وغيرها من الخلايا، ويعد مرض المهق هو حالة وراثية ما يعني أنه يمكن انتقاله من الوالدين إلى الأبناء.

  • جاء أيضا في الأساطير التي انتشرت حول مرض المهق، أن الإنسان المصاب بمرض المهق هو عقاب، أو لعنة من الآلهة، أو لعنة من أرواح الأجداد بسبب ارتكاب الشخص أخطاء، ويظهر هذا على الأسرة.

والحقيقة: أن مرض المهق هو حالة وراثية، تنتقل من الآباء إلى الأبناء، لا علاقة لها بوجود أرواح شريرة أو وجود لعنة على أسرة بعينها.

  • من الأساطير أيضا التي انتشرت حول مرض المهق، أن أعضاء الأشخاص المصابين بمرض المهق يحبها الجن.

لكن الحقيقة: أن تلك الأقوال غير صحيح على الإطلاق، إنما هي مجرد أسطورة تم انتشارها من قبل السحرة والمشعوذين لإثراء أنفسهم على حساب الآخرين.

  • ومن الأساطير أيضا التي أنتشر عن مرض المهق، أن شرب دم الشخص المصاب بمرض المهق يعطي قوة سحرية عجيبة، يمكن من خلالها تسخير الأرواح السفلية.

لكن الحقيقة: أن جميع الأشخاص المصابون بمرض المهق هم بشر عاديين لا يملكون أي قوى سحرية.

  • ومن الأساطير أيضا التي انتشرت حول مرض المهق، أنه لا يمكن للمصابين بمرض المهق أن يروا خلال النهار، ولكنهم يرون بشكل جيد خلال ساعات الليل.

لكن الحقيقة، أن الأشخاص الذين يعانون من مرض المهق يعانون من العديد من المشاكل بالنظر، بسبب نقص تصبغ مادة “الميلانين” في شبكية العين، لكن يمكنهم الرؤية خلال ساعات النهار وخلال ساعات الليل، إلا أنهم قد يحتاجون إلى المساعدات البصرية في معظم الأوقات.
أقرا المزيد “عصير الطماطم” مشروب سحري لمرضى ارتفاع ضغط الدم

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى