منوعات

هل تتخيل أن يكون القتل قانونياً وأن يطالب به البعض؟.. يسمونه «الموت الرحيم» وهذه الدول التي تسمح به حول العالم

تكاثرت الأقاويل في الآونة الأخيرة حول المصطلح الذي يعرف باسم “الموت الرحيم” أو إنهاء حياة المرضي الذين لا يُرجى شفائهم، كما انتشرت مصطلحات عديدة منها المساعدة على الانتحار أو الموت الرحيم الطوعي، حيث ازدادت معدلات القتل الرحيم بصورة كبيرة خاصة بعد تقنين بعض الدول لها.

وتستعرض “مصر 365” في التقرير التالي رأي خبراء أخلاقيات الطب في الموت الرحيم وما هي الدول التي تعتبره قانونيًا.

وقد نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تحقيقًا مطولًا حول الموت الرحيم، حيث بدأت التقرير بسؤال: “ما هو الفرق بين القتل الرحيم والموت بالمساعدة والانتحار بالمساعدة؟”.

ما هو القتل الرحيم؟

قال أستاذ الأخلاقيات ريتشارد هكستابل الأستاذ بجامعة بريستول، أن الفرق بين القتل الرحيم والانتحار بمساعدة طبية هو ذلك الشخص الذي يقوم بالأمر المميت.

ويكون القتل الرحيم من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات الفعالة لإنهاء حياة شخص مريض من أجل إيقاف معاناته، حيث يتولى هذا الشخص الفعل النهائي للموت، ويكون هذا الشخص غير الفرد المريض نفسه مثل الطبيب، وإن طلب الشخص نفسه هذا الأمر فيطلق عليه “القتل الرحيم الطوعي”.

أما ما يعرف بمصطلح “الانتحار بمساعدة خارجية” فهو الموت الذي يتعلق بمساعدة شخص ما على إنهاء حياته بنفسه بناء على طلبه، حيث يقوم الشخص بإنهاء حياته بنفسه، أما “الموت بمساعدة خارجية” فيكون وصفًا لكل من الموت الرحيم الذي يكون أمرًا طوعيًا أو انتحار بمساعدة خارجية.

حيث يقول ريتشارد: “إن المشكلة التي نواجهها هي طريقة استخدام العبارات المختلفة، والتي تتطلب تدخل السلطات القضائية التي تسمح ببعض أشكال القتل الرحيم أو الانتحار بمساعدة أطباء متخصصين”.

أما استخدام المسكنات المخدرة التي يطلبها المرضى ليبقوا في حالة تخدير دائم وعميق حتى وفاتهم، وهو ما يتم السماح بتداوله في العديد من البلدات مثل هولندا وفرنسا فلا يعتبر قتلًا رحيمًا.

البلدان التي تسمح بتلك الأشكال المختلفة:

تعتبر هولندا وسويسرا هما أكثر الدول التي تسمح بهذه الممارسات، أما بلجيكا فهي الأكثر حرية في هذا الشأن، فضلًا عن السماح ببعض ممارسات القتل الرحيم أو الانتحار بمساعدة خارجية في عدد من الأماكن التي تتبع أنظمة قضائية مختلفة، إلا أن ظروف القيام بها تختلف بشكل كبير.

ويعتبر القتل الرحيم والانتحار بمساعدة خارجية في هولندا أمرين قانونيين، وذلك بشرط أن يعاني المريض من مرض لا يحتمل وليس هناك أمل في التحسن أو الشفاء، حيث يمكن لأي طفل يزيد عمره عن 12 عام أن يطلب أي من هذه الممارسات، ولكن يشترط موافقة الوالدين إذا قل عمر الطفل عن 16 عامًا، كما يشترط ضرورة إجراء بعض الفحوصات واستشارة الأطباء لطبيب آخر مستقل للوقوف على إذا ما كان الشروط الضرورية تنطبق على المريض.

أما في بلجيكا ولوكسمبورغ وكندا وكولومبيا فيسمح بالقتل الرحيم والانتحار بمساعدة، بالرغم من وجود اختلافات في الأنظمة، فعلى سبيل المثال فيمكن إجراء هذه الممارسة في كولومبيا على المرضي الذين لا يوجد أمل في شفائهم، كما أنها لا تفرض قيودًا معينة على العمر بالنسبة للأطفال بشرط أن يكون لديهم مرض لا يُرجى شفائه.

[the_ad id=”284332″]

أما في سويسرا وعدد من الولايات المتحدة الأمريكية مثل كاليفورنيا، وكولورادو، وهاواي، ونيوجيرسي، وأوريغون، وولاية واشنطن، وفيرمونت، ومقاطعة كولومبيا، فيسمح بالانتحار أكثر من ممارسات القتل الرحيم، وفي أثناء الشهر الماضي قد استحدثت بعض القوانين التي تسمح بمساعدة الأفراد على الانتحار بولاية فيكتوريا الأسترالية.

وتختلف الظروف التي تسمح بالانتحار بمساعدة خارجية من مكان لآخر، حيث تسمح السلطات القضائية في ولاتي أوريغون وفيرمونت بهذه الممارسات في حالة المرض الذي لا يرجى شفائه، ويسمح به في بعض الأماكن ليس بسبب أن القوانين تمنعه، ولكنها في الوقت ذاته لا تحظره، ففي سويسرا تعتبر ممارسات المساعدة على الانتحار جريمة إذا تم ذلك بدافع يصب في مصلحة الشخص الذي يقوم بالمساعدة، حيث تقول بيني لويس؛ خبيرة القوانين المنظمة لدور الرعاية التي تقوم بمهمة إنهاء الحياة في جامعة كينغز كوليدج لندن، أنه نتيجة لتلك الممارسات أصبح هناك تزايد في عدد من المنظمات غير الهادفة للربح التي تعمل بالمجال، أما في نيوزيلندا، فتنظر السلطات في تقنين أحد ممارسات القتل الرحيم.

الوضع في المملكة المتحدة

يعد القتل الرحيم والانتحار بمساعدة خارجية في الولايات المتحدة أمر محظور قانونًا، ويعاقب مرتكبي القتل الرحيم بالقتل، أما تصل عقوبة الشخص الذي يساعد على الانتحار إلى عقوبة السجن التي تصل لمدة 14 سنة.

أما في المملكة المتحدة فتحدث ممارسات القتل الرحيم بالفعل ولكن بشكل نادر، حيث أفادت دراسة نشرت عام 2009 شملت ردود أكثر من 3700 من المهنيين الطبيين، أن هناك نسبة 0.2% من الوفيات تمت بسبب القتل الرحيم الطوعي، و0.3% من القتل الرحيم يحدث دون طلب مباشر من المريض، فيما لم تسجل أي وقائع انتحار بمساعدة خارجية.

ولا يحظر القانون عملية إعطاء المريض علاج يخفف من عناء المرض، بشكل يؤدي إلى تقصير الحياة بشكل غير مباشر ولكنه ليس مرادفًا للقتل الرحيم، ويعد رفض المرضى للعلاج أمر قانوني في المملكة المتحدة حتى وإن تسبب ذلك في تقليل مدة حياتهم، كما يعد إيقاف الأطباء للرعاية الصحية في بعض الحالات أمر قانوني أيضًا، وذلك بشرط أن يكون المريض في حالة لا يتعافى منها أبدًا وهو غالبًا ما يُطلق عليه “القتل الرحيم السلبي”.

الأعداد التي خضعت للقتل الرحيم أو الانتحار بمساعدة

يعد من الصعوبة حصر الرقم الإجمالي لمن تعرضوا للقتل الرحيم أو الانتحار بمساعدة، إلا أن بعض الإحصائيات التي أجريت في سويسرا قد أظهرت أن عدد الذين يعيشون في البلاد وحصلوا على مساعدة على الانتحار ارفع من 187 حالة خلال عام 2003 إلى 965 حالة خلال عام 2015.

وشهدت هولندا عدد 6585 حالة قتل رحيم أو انتحار بمساعدة وهو ما يمثل نسبة 4.4% من إجمالي الوفيات، وذلك وفقًا للجان مراجعة القتل الرحيم الإقليمية RTE لعام 2017، حيث مثلت نسبة القتل الرحيم حوالي 96%، فيما مثلت حالات الانتحار بمساعدة أقل من 4%، وأكدت التقارير أن أغلب المرضى الذين أقدموا على هذه الممارسات كانوا يعانون من مرض السرطان.

وتقول أغنيس فان دير هايد؛ أستاذة صنع القرار والرعاية في نهاية الحياة بالمركز الطبي لجامعة إراسموس بمدينة روتردام الهولندية، أن هناك أسباب عديد تجعل القتل الرحيم ينتشر بشكل أكبر من الانتحار بمساعدة، حيث يجد الأطباء أن القيام بهذا الفعل بأنفسهم يتطلب التحكم بشكل كبير في الجرعات والوقت الذي تستغرقه العملية.

وأضافت “هايد”، أن المرضى في مرحلة متأخرة من مرضهم يصعب عليهم تناول المشروب المميت الذي يختارونه لمساعدتهم في الانتحار نظرًا لأنه شراب مرير للغاية، كما يوجد أيضًا عنصر يتمثل في النظر للفعل كأمر طبي، وهو الذي يخلق تفضيلًا بالتبعية لقيام الطبيب بهذه المهمة.

أما البروفيسورة بيني لويس؛ تقول إن أغلب الناس لا يختارون إنهاء حياتهم بالقتل الرحيم حتى لو استطاعوا ذلك، حيث يكون تأثير إيقاف العلاج الذي يطيب حياتهم أكثر بكثير، حتى في الأماكن التي تسمح فيها السلطات القضائية بالقتل الرحيم.

  • المراهقة الهولندية نوا بوثوفن

المراهقة نوا بوثوفن ماتت عن عمر 17 عام في أثناء الشهر الماضي، حيث كانت تعاني من مرض فقدان الشهية والاكتئاب الحاد، وأفادت تقارير وسائل الإعلام أنها قتلت قتلًا رحيمًا بشكل قانوني، إلا أن التقارير اللاحقة أفادت أن طريقة وفاتها تمت بشكل غير واضح، حيث أكد أصدقائها أن توفيت بعد ان توقفت عن الأكل والشرب.

وأوضحت أغنيس فان دير هايد أنها لا تستطيع التعليق على قضية نوا، إلا أنها قالت إن القاصرين الذين تزيد أعمارهم عن 12 عامًا يمكنهم طلب الموت عن طريق القتل الرحيم أو المساعدة على الانتحار في هولندا في ظروف معينة.

ما هي سياحة الانتحار؟

إن ممارسة سياحة الانتحار غير محظورة رسميًا في هولندا، وتقول أغنيس أن الأطباء في هولندا يجب عليهم العمل مع المرضى لإثبات أنهم يستوفون بعض الضوابط المعينة، وأضافت: ” أن الطبيب الذي يقوم بممارسات القتل الرحيم لمريض لا يعرفه، فمن الوارد أن يكون لدى اللجنة الإقليمية مشكلة في ذلك”.

حيث يطير الناس عادة إلى سويسرا بغرض الانتحار بمساعدة، وذلك وفقًا للإحصاءات التي أجرتها منظمة Dignitas السويسرية غير الربحية، والتي أفادت عدد 221 شخصًا إلى البلاد لهذ الغرض خلال عام 2018، وكان من بينهم 87 ألمانيًا و31 فرنسيًا و24 فردًا من المملكة المتحدة.

[the_ad id=”284332″]

رأي الناس في القتل الرحيم و الانتحار بمساعدة خارجية:

أفاد استطلاع الرأي الذي أجراه المركز الوطني للبحوث الاجتماعية التابع لمجموعة “موتي قراري” أن هناك 93% من الأشخاص في المملكة المتحدة يقدمون على الانتحار بمساعدة الطبيب إذا كان المريض يعاني من مرض لا يُرجى شفائه.

كما أفاد استطلاع نشر خلال عام 2017 أجرته مؤسسة British Social Attitudes بشأن رأي الناس في القتل الرحيم الطوعي، أن هناك نسبة 78% ممن شاركوا في الاستطلاع يدعمون فكرة إنهاء الأطباء لحياة الأشخاص الميؤوس من حالتهم ويطلبون ذلك، ونسبة 39% تفضل قيام شخص مقرب بمهمة إنهاء الحياة، حيث أوضح الاستطلاع أن الدعم القوى للقتل الرحيم الطوعي كان أقل في حالة الشخص المصاب بمرض يُرجى شفائه، أو إذا كان يعتمد على الأقارب لتلبيه احتياجاته ولكنه لا يعاني من ألم أو مرض لا يُرجى شفائه.

رأي الأطباء في القتل الرحيم أو الانتحار بمساعدة:

تشكل ممارسات القتل الرحيم أو الانتحار بمساعدة جدلًا كبيرًا بين الأطباء، حيث يرى البعض أن دعم هذه الممارسات يتعارض مع الالتزام بمبدأ “عدم الإضرار”، أما يرى الآخرون أن بعض الأشخاص يمكن أن يختاروا عدم إنهاء حياتهم إذا تيقنوا بشأن إمكانية ارتياحهم خلال فترة خضوهم للرعاية الطبية أثناء نهاية الحياة.

حيث يقول أستاذ الأخلاقيات الطبية بجامعة أكسفورد دومينيك ويلكنسون أن بعض العاملين في المجال الطبي اعتادوا على رعاية المرضى الذين يموتون وعلى تقديم الرعاية المخففة للآلام، لذلك فهم يرون أن الموت بمساعدة خارجية ليس أمرًا ضروريًا في العادة.

إلا أن بعض الأطباء يدعمون الأمر خاصة في بعض الحالات المزمنة بهدف أنه عملًا إنسانيًا، كما يدعمون حق المريض في اختيار وقت وفاته بحريّة، إلا أن موقف الكلية الملكية للأطباء قد تغير بشكل كامل بعد سنوات عديدة في معارضة ممارسات الموت بمساعدات خارجية، لتصبح محايدة في هذا الأمر، حيث أفاد استطلاع رأي شمل 7000 طبيب في مستشفيات المملكة المتحدة، حيث عارض خلاله نسبة 43.4% من المشاركين في الاستطلاع بالسماح بالموت بمساعدة، بينما أيدت نسبة 31.6% هذه الممارسات، لتعلن الكلية الملكية للممارسين خلال العامين الآخرين أنها ستبدأ مشاورات مع الأعضاء لمعرفة آرائهم.

وتوصلت دراسة في استقصائية في الهند نشرت خلال عام 2015 شملت 1500 طبيب، أن هناك أكثر من 90% من الأطباء الممارسين و87% من أطباء رعاية المسنين يوافقون على النهج الهولندي الديموقراطي بشأن القتل الرحيم والانتحار بمساعدة، ويرجع السبب في ذلك إلى أنه تم الاستعانة بممتهني الطب في عملية تطوير القوانين.

وتؤكد أغنيس أن ممارسات القتل الرحيم تتم بشكل أساسي وفق ما يراه الأطباء ضروريًا، حيث تقول: “أعتقد أن الشخص الذي يعاني من حالة مرضية ميؤوس منها مثل السرطان تتسبب في ألم كبير للمريض لا يمكن احتماله، لا يوجد طبيب يمكن أن يرى أن مشكلة إيذاء المرضى قائمة”.

[the_ad id=”284340″]

هل نجحت القوانين بشأن هذه الممارسات؟

إن الدعم الذى تحظى به القوانين الهولندية لا يزال مرتفعًا بشأن هذه الممارسات، حيث يؤكد البعض أن هناك علامات تدل على جود منحدر زلق يتزامن مع تطبيق الممارسة على نطاق كبير جدًا.

وتؤكد أغنيس أن القوانين الهولندية قد صُممت بشرط الأخذ في الاعتبار حالات مثل السرطان الذي لا يُرجى معه الشفاء، حيث يشكل مرضى السرطان غالبية الطلبات، إلا أن نسبة الطلبات ممن يعانون من حالات أخرى في تزايد، حيث قالت: “أصبحت المتطلبات المعروفة أكثر بالنسبة للأطباء والمرضى، كما أن هذه المتطلبات تنطبق أيضًا على الفئات الأخرى”.

وأفادت تقرير لجان مراجعة القتل الرحيم الإقليمية لعام 2017 المخاوف التي عبر عنها الأطباء النفسيون والهولنديون بشأن ممارسات القتل الرحيم مع الأشخاص الذين يعانون مع اضطرابات نفسية أو المراحل المتقدمة من الخرف، حيث توصل الاستطلاع الذي أجري خلال عام 2015 والذي تضمن نحو 1500 مشاركة، ان هناك 31% من الأطباء العامين و25% من أطباء رعاية المسنين يوافقون على أحقية المرضى الذين يعانون من مرحلة متأخرة من الخرف في الموت بمساعدة، فيما وافق نسبة 37% من الممارسين والعامين و43% من أطباء رعاية المسنين على أحقية المرضى الذين يعانون من مشاكل نفسية.

ويقول ريتشارد هكستابل أن هناك أماكن ذات أنظمة قضائية أخرى بما في ذلك ولاية أوريغون أن توسيع نطاق هذه الممارسات ليس أمرًا ضروريًا، وأضاف: “هناك العديد من التغييرات في هولندا التي يجب أن تكون سببًا للتوقف، وعلينا أن نفكر بشكل صحيح من البداية في الأمر الذي يمكن اعتباره محل دفاع من حيث المبدأ لنقوم بوضع حدود للممارسة”.

وفي عام 2018، سجلت هولندا وبلجيكا أول حالات خضع بسببها الأطباء للتحقيق لاحتمال كونه خرقوا القوانين، فيما أجريت ثلاثة تحقيقات أخرى في هولندا بشأن تطبيق القتل الرحيم على المرضى النفسيين.

ما هي المخاوف الأخرى؟

توجد دائمًا مخاوف لدى المجموعات المعنية بأصحاب الإعاقات، تفيد بأنه كلما انتشرت ممارسات القتل الرحيم والانتحار بمساعدة، كان ذلك سببًا في الضغط على الذين يعيشون في ظروف غير ميؤوس منها لإنهاء حياتهم، إلا أن أغنيس تقول إن الأطباء في هولندا يبذلون جهدًا كبيرًا في التعامل مع الطلبات للتأكد من انطباق الشروط الحازمة على المرضى، كما يرفضون طلبات من لا تنطبق عليهم الشروط.

وتضيف أغنيس؛ أنه يجب دائمًا التعامل بحذر فيما بشأن القوانين التي تسمح بالقتل الرحيم أو الموت بمساعدة، حيث قالت: “إن وجود نظام يجعل القتل الرحيم خيارًا للمرضى هو أمر يجب أخذه في الاعتبار ووضعه تحت دراسة، وذلك لأن هذه الممارسات ينتج عنها المخاطرة بحياة الأشخاص المستضعفين الذين يعتبرهم البعض أقل جدارة أو أكثر عرضة لتلقي مساعدة الأطباء على الموت.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى