منوعات

للراغبين بشراء الأضحية هذا العام.. إليكم الشروط الواجب توافرها فيها

تعد أضحية العيد من الشعائر المؤكدة في الدين الإسلامي، والتي يتقرب بها العبد المسلم إلى الله جل وعلا، بتقديم ذبيح من الأنعام، فنجد أن هناك إقبال كبير خلال هذ الوقت من كل عام على شراء الأغنام، وشراء البقر، وغيرها من المواشي التي أُحلِّت للمسلمين.

وقد حددت الشريعة الإسلامية ميقات الأضحية، حيث تبدأ من أول أيام عيد الأضحى، وتنتهي في آخر أيام التشريق، وتُعد الأضحية من السنن الإسلامية المؤكدة لدى كافة مذاهب أهل السنة والجماعة فعن أنس بن مالك قال، “ضحى النبي صلى الله عليه وسلّم بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر، وضع رجله على صفاحهما”، كما ورد عن عبد الله بن عمر أنه قال: “أقام النبي صلى الله عليه وسلّم بالمدينة عشر سنين يضحي”.

شروط يجب توافرها في الأضحية

وهناك شروط معينة يجب أن يتم توافرها في الأضحية، وقد حدد تلك الشروط مجمع البحوث الإسلامية، وهو أحد الفروع الشرعية لمشيخة الأزهر الشريف عبر الصفحة الرسمية له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، والتي تضمن على التالي:

  • أبرزها أنَّ تكون من بهيمة الأنعام، لقوله جل وعلا: “وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ”، وبهيمة الأنعام هي كالإبل، أو البقر، أو الجاموس، أو الغنم، أو الماعز، فإن ضحى بغير تلك الأصناف سالفة الذكر لم يجزئه عن الأضحية، فلو ضحى الإنسان بالطيور فهذا لا يصح ولا يجوز.

الأمور التي تتعلق بالأضحية

  • أن تكون الأضحية خالية من العيوب فلا تكون العمياء، أو العوراء البيّن عورها، وهي التي ذهب بصر إحدى عينيها،أو تكون الأضحية مقطوعة اللسان بالكلية أو ما ذهب من لسانها جزء يسير، ولا تكون جدعاء أي مقطوعة الأنف، ولا تكون الأضحية مقطوعة الأذنين، أو مقطوعة أحد الأذنين، أو ما قطع من أذنها مقدار كثير، وقدر الكثير بالثلث، أو أن تكون الأضحية مريضة بيّن مرضها، أو تبين عوجاء بيّن ضلعها.
  • يجب أن تكون الأضحية قد بلغت السن المعتبرة، حيث أن سن الإبل ما تم 5 سنوات، والجاموس والبقر ما تم سنتين، والغنم ما تمّ 6 أشهر والماعز ما تمّ سنة واحدة فقط، وإذا كانت سمينة، وأقل بالسن تجزئ لمصلحة الفقير.

أمور يجب على المضحي إتباعها

  • شرط النية لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلم “إنَّما الأَعمالُ بالنِّيَّات”.
  • يستحب للشخص المضحي أن لا يأخذ من شعره، أو أظفاره عند دخول أول ذي الحجة حتى يضحي، وهذا هو الراجح، وهذا ما ذهب إليه مذهب المالكية، ومذهب الشافعية، ومذهب الحنفية أباح للمضحي أن يقص شعره وأظافرة، ومذهب الحنابلة أنه يحرم الأخذ من الشعر أو الأظفار.

الأمور التي تتعلق بعملية ذبح الأضحية

  • على من يقوم بالذبح أن يحد شفرته، وألا حد الشفرة أمام الأضحية وذلك إحسانًا إليها.
  • أن يُرح ذبيحته، وأن يقول أثناء الذبح “بسم الله.. الله أكبر، اللهم هذا عني، وعن كل أهل بيتي”.
  • أن تقع الأضحية وقتها المحدد لها شرعًا، وهو من بعد صلاة العيد مباشرة إلى غروب شمس اليوم الـ 3 من أيام التشريق وهو ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، فلو ضحى قبلها لم تجزئه.

كما أكّد مجمع البحوث الإسلامية، أنَّه يجزئ سبع البقر أو الإبل، عن ما تجزئ الواحدة من الأغنام، فإذا ضحى بسُبع إبل أو بقر أجزئه، وللمضحي أن يأكل من الأضحية، ويهدي منها، وأن يتصدق بها أيضاً وعليه ألا يلقي مخلفات الأضاحي بالطرقات وما نحو ذلك.

أقرا المزيد إنفوجرافيك من وزارة البيئة السعودية.. بـ 8 ضوابط لدخول المواشي للمشاعر

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى