منوعات

تكبيرات العيد.. تعرف على الصيغة الصحيحة لتكبيرات عيد الأضحى

هناك وقت محدد لتكبيرات عيد الاضحى المبارك حيث تبدأ تكبيرات العيد عند فقهاء وجمهور العلماء في المذهب الحنفي والمذهب الحنبلي بعد صلاة الفجر مباشرة من يوم عرفة، أي من منذ يوم فجر يوم التاسع من شهر ذي الحجة، أما  بالنسبة إلى وقت انتهاء تكبير عيد الأضحى المبارك فهو بعد أداء صلاة العصر من آخر يوم من أيام التشريق.

تكبيرات العيد.. صيغة تكبيرات عيد الأضحى المبارك

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.

وقت تكبيرات العيد

وتبدأ تكبيرات عيد الأضحى منذ فجر يوم عرفة إلى وقت غروب ثالث أيام التشريق، والتكبير أما أن يكون فردى أو أن يكون جماعة، ويكون في المنازل، وفي المساجد، ففي هذا التكبير إظهار للعبودية، وامتثال، وبيان لقوله، جل وعلا: “فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”.و

وعن تكبيرات العيد فقد أعلنت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد بالكتاب والسُنة النبوية الشريفة، أنه لم يرد بصيغة تكبيرات عيد الاضحى شيء بخصوصه فيما ورد عن السنة المطهرة، ولكن درج عن بعض صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم سلمان الفارسي عن التكبير بصيغة، “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.

وأوضحت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، أن الأمر بصيغة تكبيرات عيد الاضحى على السَّعة، حيث أن النص الوارد في ذلك مطلق، وهو قول الله جل وعلا، “وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ”، “بسورة البقرة، الآية رقم 185″، وأكد أن الْمُطْلَق يُؤْخَـذُ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده الشَّرع.

وتابعت دار الإفتاء المصرية أنه قد درج عن المصريُّين منذ القدم على الصيغة المشهورة الخاصة بتكبيرات عيد الاضحى وهي، كما ورد، وقد أضافت تلك الصيغة المشروعة الصحيحة الخاصة بتكبيرات عيد الاضحى، والتي استحبها العديد من علماء الدين الإسلامي، ونصوا عليها بكتاباتهم، وقد ورد عن الإمام الشافعى رحمه الله تعالى، “وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه”.

وشددت على أن زيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله، وعلى أصحابه، وعلى أنصاره، وعلى أزواجه، وعلى ذريته بختام تكبيرات الأعياد يعد أمر مشروعاً، فإن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله جل وعلا، ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، كما أن الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، تفتح العمل لباب القبول، فإنها مقبولة أبدًا حتى من المنافق كما نص على ذلك أهل العلم، لأنها متعلقة بالجناب الأجل صلى الله عليه وآله وسلم.

أقرا المزيد انطلاق موسم الحج.. معلومات عن جبل عرفات ولماذا سمي بذلك وفضل الوقوف به

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى