منوعات

ماهي علامات وجود جن أو عفريت معك في نفس المكان؟

الجن ذكر في القران، كما يؤمن به الكثير من الناس، ولكن وجود  الجن أو الأشباح والمخلوقات غير المرئية بشكل عام يعتبر من الأمور المثيرة للجدل، خاصة فكرة “البيوت المسكونة” التي لا يصدقها البعض.

وما زالت فكرة وجود جن أو أشباح في البيوت يؤمن بها الكثيرين منذ القدم في المجتمعات والثقافات البشرية المختلفة، وتحظى بدرجة كبيرة من التأييد، حتى في المجتمعات المتقدمة، التي قد تهتم بها كثيرا كما يتخصص بعض أفرادها بالفعل في دراسة الظواهر الخارقة للطبيعة والمخلوقات غير المرئية، ويستخدمون في ذلك بعض الوسائل التكنولوجية، مثل أنواع مختلفة من الكاميرات والسماعات.

وعرض موقع “Allure” الإلكتروني، تقريرا وضع به قائمة باهم العلامات الدالة على وجود جن أو شبح معك في نفس المكان وذلك من منظور الناس وعلى أرض الواقع.

1- تحرك الأشياء من تلقاء نفسها

تحرك الأشياء من تلاء نفسها، يعد أكثر علامة مرتبطة بالظواهر الخارقة في العقل البشري، فإذا حدث وتبين بشكل مؤكد أن هناك بعض الأشياء في مكان ما تتحرك من تلقاء نفسها، فإن هذا بالنسبة للكثيرين يعتبر دليلاً لا يدحض على وجود الجن والأشباح في هذا المكان أو ظاهرة خارقة ولكن وجود الاشباح يكون هو الاحتمال الأقوى.

ودائما ما تكون ظاهرة تحرك بالأشياء من تلقاء نفسها تشير إلى احتمال وجود نوع من الأشباح، يسمى الأشباح المزعجة، أو “poltergeist”، وهي نوع من الأشباح يتعمد إخافة سكان مكان معين، والذي يعمل على تحريك الأشياء وإحداث الأصوات بشكل قد يمتد لسنوات طويلة.

2- تشويش غير مفهوم بالأجهزة الإلكترونية

من ضمن وجود أشباح في المكان، هو حدوث رعشة في ضوء مصباح كهربائي، أو حدوث تشويش في أجهزة التليفزيون، وحدوث تردد شديد في مؤشرات بعض أجهزة القياس، بجانب صدور أصوات غريبة من سماعات الأجهزة بمختلف انواعها، كل هذه الأشياء خاصة عند حدوثها معاً وبشكل مبالغ فيه، قد تدل على وجود مجال كهرومغناطيسي قوي، يمكن أن يكون جناً أو شبحاً، حيث أن ذلك من الدلائل المتعارف عليها، والمرتبطة بوجود الجن والأشباح، والتي تم تناولها كذلك في الكثير من الأعمال الفنية وأدب الرعب، من آخرها واشهرها مسلسل “Stranger Things”.

3- تغير شديد في درجة حرارة المكان

تم تناول هذه العلامة في الكثير من الأعمال الفنية والأدبية المختلفة، كظاهرة مصاحبة لزيارة الأشباح لأي مكان، مثل فيلم “الحاسة السادسة” الشهير، “Sixth Sense”، من بطولة “بروس ويليز”.

وقد فسر البعض التغير في الحرارة إلى البرودة، مع شعور بالصقيع يصل إلى حد رؤية بخار الماء أثناء التنفس، مثلما يحدث في الليالي شديدة البرودة، بأنها ترجع إلى احتياج الارواح والجن أو الأشباح والكثير من المخلوقات التي لا تنتمي لعالمنا المرئي على الكثير من الحرارة حتى تتمكن من التواصل مع البشر، وحدوث هذا يؤدي بدوره إلى سحب الحرارة الموجودة بالمكان إلى الجن أو الشبح، مما ينتج عنه برودة شديدة في المكان.

4- سلوك عدواني ومخيف من الحيوانات

بعض الحيوانات يمكنها رؤية ما لا تراه العين البشرية، بحسب المتعارف عليه، دينياً وثقافياً، كما ان العلم بدوره قد أثبت أن الحواس لدى المخلوقات الحية، ومن أهمها البصر والسمع، وقد ادى كل هذا إلى اعتقاد راسخ لدى الكثير من الناس بأن الحيوانات يمكنها رؤية الجن، أو الاحساس بوجودهم، ليس هذا فط، وإنما استخدام الحيوانات لاستشعار الظواهر الخافية على البشر، أو التي لم تحدث بعد، هو أمر يتم بالفعل بشكل علمي، حيث يتم مراقبة سلوك الحيوانات في بعض المناطق المشهورة بالكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والبراكين والفيضانات والاعاصير، لملاحظة أي تغير في سلوك الحيوانات في تلك المناطق.

5- الشعور بوجود شخص يمشي خلفك أو يراقبك

شعور الكثير من الناس، بوجود شخص يمشي خلفه خاصة في أماكن أو أوقات معينة (مثل البيوت القديمة أو بعد مشاهدة فيلم مخيف)، قد لا يدل بالضرورة على وجود جن أو أي نوع من كائنات العالم الآخر، خاصة إذا حدث هذا لمرة واحدة، في ظروف معينة استثنائية، إلا انه عندما يتكرر هذا الشعور، في مكان معين وبشكل شديد ومثير للفزع، فإنه قد يكون مؤشراَ لا يستهان به على وجود جن أو أشباح.

ويجب في هذه الحالة وعند ملاحظة ذلك الشئ عدم الاستسلام للفزع، ومحاولة الاستئناس بأي شخص آخر، ولو حتى بمكالمة تليفونية، أو بأي شيء كفيل بتشتيت الانتباه عن ذلك الشعور المخيف، فوجود ذلك لا يكون بالضرورة بغرض الإيذاء، أو بشكل دائم.

6- روائح غريبة مجهولة المصدر

قد يكون وجود الجن أو الأشباح قوياً وملفتاً، لدرجة الإحساس به عن طريق الحواس البشرية، وقد يحدث هذا بطريقة شديدة الوضوح.

وبعض المؤمنين بوجود الأشباح يرون أن تكرار واقعة شم رائحة معينة، في مكان معين، بدون أن يكون هناك أي مصدر محتمل لهذه الرائحة، قد يدل على زيارة شبح شخص ما لذلك المكان، وتدل هذه الظاهرة في الأغلب على مجرد زيارة عابرة وغير مؤذية لروح شخص متوفى.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى