منوعات

ما حكم حرق الأوراق القرآنية القديمة؟ دار الإفتاء تجيب!

ورد دار الإفتاء المصرية سؤالاً من أحد السائلين جاء فيه، “ما حكم حرق الأوراق القرآنية الرميمة؟”، وأجابت دار الإفتاء على هذا على السؤال بالقول: “الأصل أنّ المصحف الصالح للقراءة لا يحرق لحرمته، فإذا صار خلقا غير صالح للقراءة فيه ولم يكن أثراً من تراث المسلمين، يجوز حرقه صيانة له عند جمهور العلماء”.

واستدلت دار الإفتاء المصري بما ورد عن الإمام السيوطي في”الإتقان”، “إذا احتيج إلى تعطيل بعض أوراق المصحف لبلى ونحوه فلا يجوز وضعها في شق أو غيره، لأنه قد يسقط ويوطأ، ولا يجوز تمزيقها، لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم، وفي ذلك إزراء بالمكتوب، كذا قال الحليمي، وقال: وله غسلها بالماء، وإن أحرقها بالنار فلا بأس، أحرق عثمان رضي الله عنه مصاحف كان فيها آيات وقراءات منسوخة، ولم ينكر عليه، وذكر غيره أن الإحراق أولى من الغسل، لأن الغسالة قد تقع على الأرض”.

أقرا المزيد بالفيديو الإفتاء تجيب. هل يجزئ مسح بعض الرأس في الوضوء؟

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى