منوعات

شعار جوجل اليوم: ذكرى ميلاد الدكتورة درية شفيق إحدى رائدات تحرير المرأة فى مصر

الدكتورة درية شفيق إحدى رائدات التحرير، يحتفل بها محرك البحث العالمي جوجل اليوم الاربعاء الموافق 14 ديسمبر ، بذكر ميلاد إحدى رائدات مصر والوطن العربي فى مشاور تحرير المرأة، حيث قام محرك البحث جوجل بتغيير صورته فى الوقت الذى قد مر على مولد الدكتورة “درية شفيق”، حوالي 108 عام، وعلى الرغم من رحيل المناضلة لحقوق النساء عن عالمنا إلا أن لمساتها على تقدم المراة المصرية وأخذها بعض من حقوقها المسلوبة بسبب الرجل الشرقي وتفكيره الصارم مازالت موجودة ويسعي من خلفها الكثيرات من نساء مصر والوطن العربي لإستكمال مسيرتها ونضالها وكفاحها من أجل تحرير المرأة من عنصرية الرجل، وتوفيت درية شفيق عام 1975 بعد سقوطها من شرفة منزلها الموجود فى الزمالك بالقاهرة، بعد عزلة عاشتها لمدة 18 سنة بعد كل هذه الصولات والمحاربات لتحرير المرأة بسبب احتكار الرجال فى مصر على الحياة السياسية.

درية شفيق ترند جوجل اليوم الاربعاء 14 ديسمبر:

جدير بالذكر ان فكرة تغيير محرك البحث جوجل لصورته بصورة الدكتورة الراحلة درية شفيق ، جعل منه سبب لدفع المصريين وغيرهم حول العالم للبحث عن من تكون درية شفيق وما قدمته للوظن من خدمات أو علم حتى يختارها محرك البحث جوجل  الاشهر من بين محركين البحث على مستوي العالم ويجعل من ذكري ميلادها شعار له اليوم، حيث حاول الألاف من المصريين وغيرهم البحث على جوجل عن معلومات عنها ليتخطئ عمليات البحث الشائع على جوجل عن درية شفيق ال100 ألف عملية بحث حتى صباح اليوم فقط.

من هي درية شفيق؟

تعد درية شفيق أحد أبرز المناضلات المصريات، ورائدات حركة تحرير المرأة فى مصر، فى الحقبة الزمنية الماضية، وتحديدًا فى النصف الأول من القرن العشرين، كما أنها مؤسسة بعض الدوريات الأدبية التى أقامتها فى مصر بغرض تعليم المرأة وانتزاعها من وسط الجاهلية، كما أنها إحدي المناضلات المصريات ضد الوجود البريطانى فى مصر، وجدير بالذكر أنها تعد من أوائل النساء اللتان أعترضن بصوت عالى على نظام الامر الواقع والإستسلام للحقوق المسلوبة من المرأة، بغير وجه حق والتى كفلتها لها الشرائع السماوية وتغاضي عنها البشر فيما بعد من اجل تحقيق ذاتهم على حسابها ، لينسب للدكتورة الراحلة درية شفيق الفضل فى حصول المرأة داخل المجتمع المصري بجنسه والشرقى بطبعه على حق الانتخاب وحق الترشح ويكفلهم لها قوانين الدستور فى مصر لأول مرة، حيث تم ذلك عام 1956 .

أسباب نضال درية شفيق:

كانت الدكتورة المناضلة تعيش فى مصر وعلى أرضها ووسط بيئتها التى تحكمها العادات والتقاليد بالإضافة إلى القوانين التى تدعمهم، فلم تكن مغيبة عن تلك الأفكار حيث حاولت محاربتها منذ الصغر والتمرد عليها، ولكن يشاء القدر بعد انتهائها من بعثتها لدولة فرنسا ، وعودتها بصحبة زوجها ، طالبت بالتعيين بشهادتها التى حصلت عليها كمدرسة فى جامعة القاهرة، إلا أنه تم رفض طلبها بسبب أنها “امرأة”، ولا يحق للنساء العمل فى تلك المناصب العليا، فكان هذا سبب كبير فى دفع الأميرة “شويكار” بعرض على الدكتورة درية شفيق منصب رئاسة تحرير “مجلة المرأة الجديدة”، ولكن لم يكن هذا المنصب كافى للمناضلة درية حيث قامت بإقامة أول مجلة نسائية فى مصر لتعليم وتثقيف المرأة المصرية ، وأسمتها “بنت النيل”، تبعتها بعدد من المشاريع التى كانت تحاول فيها مساعة فكرتها الأم بتحرير المراة المصرية وف الحصار عنها، حيث أسست مدرسة لمحو الأمية ، ومكانها كان فى بولاق، كما أسست “اتحاد بنت النيل “، حيث كان أول منبر للمرأة المصرية تخوض من خلاله فى الحياة السياسية، ثم قادت عام 1951 مظاهرة نسائية ضمت 1500 فتاة وسيدة، وقمن بإقتحام “البرلمان المصرى”، لتكتب فى التاريخ عن أول مظاهرة مصرية تطالب بحقوق المرأة، ليتم عرض قانون جديد ينص على حق المرأة فى الترشح وخوض الانتخابات البرلمانية بعدها بأسبوع واحد.

 

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى