فيرناندو توريس يغادر المستشفى بعد تعافيه من الإصابة ويعود للندريبات خلال أيام

صرح مهاجم فريق أتلتيكو مدريد الأسباني ، اللاعب ذو ال32 عام فيرناندو توريس، لوسائل الأعلام الأسبانية أثناء خروجه من المشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج ، عقب الاصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه أمس الخميس ضد فريق ديبورتيفو لاكورونيا ، حيث تعرض توريس لكدمة قوية في الجمجمة وعنق الرقبة بعد اصطدام هوائي مع لاعب ديبورتيفو لاكورونيا اللاعب ” بيرجانتينوس “، وقال توريس ” كل شيء على ما يرام. أشكر زملائي في أتلتيكو وفي الديبور على رد فعلهم أمس ، وكذلك أشكر الجماهير على الدعم الذي وصلني عبر شبكات التواصل الاجتماعي” ، وأضاف نينو أن ما تعرض له يعد حادث مفزع ولكن لم يتطور الأمر ليصل إلى ما هو أخطر علي حياته ، وقال : ” أنا أعد الساعات حتى أستطيع التدرب مرة أخرى ، وسيكون ذلك بعد يومين أو ثلاثة. كل شيء على ما يرام ” ، كما أكد فيرناندو توريس أنه عانى من فقدان ذاكرة مؤقت بعد سقوطه وأن آخر ما يتذكره هو لحظة الإصطدام الهوائي بينه وبين اللاعب بيرجانتينيوس ، وفقد الوعى بعدها وعندما استفاق في سيارة الإسعاف ، وحينها شكر رجال الإسعاف الذين أنقذوا حياته.
وتحدث أيضا توريس عن شعوده تجاه اللاعب بيرجانتينيوس الذي تسبب في اصابته وقال أنه لا يحمل أي ضغينة تجاه اللاعب لأن ما حدث مجرد حادث من الممكن أن يتكرر في الملاعب ، كما تمنى توريس أن يستمر فريق ديبورتيفو لاكورونيا في الدوري الأسباني الموسم المقبل ، وفي نفس السياق فقد صرح الطبيب الخاص بفريق ديبورتيفو لاكورونيا أن لاعبي فريق أتلتيكو مدريد جابرييل فرنانديز اريناس ، وشيمي فرساليكو ، هم من ساهمو في انقاذ حياة فيرناندو توريس عقب سقوطه على الأرض ، بعد الكدمة القوية في رقبته خلال مباراة الفريقين في الدوري الأسباني لكرة القدم ، حيث أنهما قاما بمحاولة إخراج لسان توريس من فمه بعد سقوطه على الأرض وفقدان وعيه ، في الوقت الذي ظن أغلب الموجودين في الملعب أنه بلع لسانه ، يذكر أن مباراة أتلتيكو مدريد وديبورتيفو لاكورونيا قد انتهت بنتبجة التعادل الإيجابي بهدف وحيد لكل فريق.