وزير الشباب والرياضة المصري يرفض توزيع الجوائز في نهائي البطولة العربية للأندية 2017 م
رفض المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري التواجد مساء يوم أمس الأحد في حفل توزيع الجوائز على كلاً من فريق الترجي الرياضي التونسي ونظيره فريق الفيصلي الأردني، وذلك في المباراة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب الأسكندرية بجمهورية مصر العربية في إطار الدور النهائي من البطولة العربية للأندية 2017 م والمُقامة فعالياتها على الأراضي المصرية.
وعقب المباراة قام المهندس خالد عبد العزيز بمغادرة ملعب الأسكندية بشكل مباشر ورفض التواجد في حفل تسليم الميداليات لكلاً من الفريق الفائز والخاسر، وذلك إعتراضاً منه على أحداث الشغب التي قام بها كلاً من لاعبي فريق الفيصلي وجماهيرهم أثناء وعقب المباراة النهائية، والتي جائت بسبب إعتراضهم على قرارت الحكم المصري الدولي إبراهيم نور الدين الذي قاد المباراة.
فبعدما كان الجميع ينتظر نهاية البطولة العربية للأندية بشكل رائع مثلما كان الحال طوال أحداث البطولة حدث ما لم يكن أي أحد يتمناه على الإطلاق، وخاصة الإتحاد العربي لكرة القدم والذي سيواجه بدوره الآن صعوبة بالغة في إقناع الإتحاد الدولي لكرة القدم بالإعتراف دولياً بالبطولة العربية للأندية، وكل ذلك ناتج عن تصرفات فريق الفيصلي وجماهيره الأردنية غير الأخلاقية تجاه الحكم إبراهيم نور الدين.
وكانت هذه الأحداث المؤسفة قد بدأت في الشوط الإضافي الأول من عمر المباراة النهائية، بعدما رفض الحكم إبراهيم نور الدين إيقاف اللعب بسبب سقوط أحد لاعبي فريق الفيصلي على أرض الميدان مُدعياً الإصابة، ليتمكن بعدها مباشرة فريق الترجي الرياضي من تسجيل هدفه الثالث في اللقاء، ليتجه بعدها جميع عناصر فريق الفيصلي نحو الحكم إبراهيم نور الدين مُعتدية عليه بشكل لا يتسم بالروح الرياضية على الإطلاق.
ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب فبعدما أطلق الحكم إبراهيم نور الدين صافرته مُعلناً نهاية المباراة، قام لاعبوا وبعض من جماهير فريق الفيصلي بالتوجه نحو الحكم والإعتداء عليه بشكل غير أخلاقي، ولولا تدخل قوات الأمن المصرية لحماية الحكم إبراهيم نور الدين لكان الحكم الآن متواجد في إحدى المستشفيات لتلقي العلاج، وتأتي كل تلك التصرفات من جانب لاعبي فريق الفيصلي بعد خسارتهم لمبلغ 2 مليون ونصف دولار وهي القيمة المالية التي يحصل عليها البطل.
