أخبار الرياضة

تعرف على أسباب فشل منتخب الجزائر في تصفيات كأس العالم 2018 م

شهدت المرحلة النهائية من تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة إلي كأس العالم في روسيا والذي سيُقام في صيف العام المقبل 2018 م مفاجأة من العيار الثقيل لم يتوقعها أو يتمناها أي وخاصة على مستوى الوطن العربي بأكمله بصفة عامة والشعب الجزائري بصفة خاصة، وذلك بعدما تم إقصاء المنتخب الجزائري رسمياً من تصفيات المونديال عقب النتائج السيئة للغاية التي حققها في مشواره حتى الآن، على الرغم من أن التصفيات لا يزال متبقي على نهايتها جولتين مما يعني أن الأمر كارثي بالنسبة للمنتخب العربي الوحيد الذي رفع راية العرب في أخر نسختين من كأس العالم.

حيث كان المنتخب الجزائري هو المنتخب العربي الوحيد الذي تأهل إلي كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 م وكأس العالم في البرازيل 2014 م، ولكنه بات الآن أول المنتخبات التي تم إقصائها من التصفيات مما أثار الكثير من الغضب تجاه المنتخب الجزائري من جانب الشعب الجزائري والوطن العربي بأكمله، وذلك لما يمتلكه المنتخب الجزائري من جيل مثالي قادر ليس فقط على التأهل إلي المونديال وإنما السيطرة على القارة الأفريقية كلها.

ولا شك أن وقع الإقصاء كان شديداً على الشعب الجزائري وذلك نظراً للطريقة التي خرج بها المنتخب الجزائري خالي الوفاض من التصفيات، فعقب مرور 4 جولات من عمر التصفيات تعادل المنتخب الجزائري في مباراة واحدة وتعرض إلي الهزيمة في 3 مباريات أخرى ولم يتمكن من تحقيق أي فوز حتى الآن.

حيث تعادل في الجولة الأولى على أرضه أمام منتخب الكاميرون بهدف لمثله، وفي الجولة الثانية تعرض إلي الخسارة خارج أرضه على يد منتخب نيجيريا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وفي الجولة الثالثة تعرض إلي الخسارة خارج أرضه على يد منتخب زامبيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وفي الجولة الرابعة تعرض إلي الخسارة على أرضه على يد منتخب زامبيا بهدف وحيد مقابل لا شئ.

ودون أدنى شك يقع اللوم على جميع نجوم المنتخب الجزائري بسبب هذا الإقصاء المهين، وعلى رأسهم رياض محرز وياسين براهيمي وإسلام سليماني نظراً لغياب الروح والقتالية في أدائهم، ولكن وبكل تأكيد يُعد الإتحاد الجزائري لكرة القدم هو السبب الرئيسي في إنخفاض مستوى المنتخب وتراجع نتائجه في الأونة الآخيرة، وذلك بسبب إختياه لمدرب لا هوية له من أجل قيادة مجموعة من النجوم، وهو المدرب الإسباني المغمور لوكاس ألكاراز والذي سبق له وأن قام بتدريب أندية غرناطة وريال سرقسطة الإسبانية كأبرز مثال في مشواره في عالم التدريب.

مما يُحتم على الإتحاد الجزائري لكرة القدم أن يُعدل من أوضاعه سريعاً ويبدأ في البحث عن مدرب له إسم كبير من أجل الإشراف على منتخب كبير كالمنتخب الجزائري، حتى يتمكن المنتخب الجزائري من السطوع من جديد في التصفيات المؤهلة إلي كأس أمم أفريقيا 2019 م ولم لا المنافسة بقوة على اللقب الأفريقي على أرض الكاميرون..

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى