أخبار الرياضة

مرتضى منصور عن ملعب جينيراسيون: مراهقين اتحاد الكرة هم من افتعلوا الأزمة

أعلن مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، أن أزمة عدم تحديد ملعب مباراة الفريق أمام جينيراسيون فوت السنغالي بدوري أبطال أفريقيا كانت بسبب بعض موظفي اتحاد كرة القدم.

وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” طالب نادي الزمالك بضرورة تحديد ملعب المباراة التي ستقام يوم 24 من الشهر الجاري، بحد أقصى اليوم 12 أكتوبر.

وأكد مرتضى منصور في تصريحات لبرنامج “الزمالك اليوم”: “حضرت اجتماع أمني لمدة ساعتين ونصف من أجل مباراة الزمالك وجينيراسيون بدوري أبطال أفريقيا”.

وأضاف مرتضى: “بعض المراهقين في اتحاد الكرة هم من افتعلوا الأزمة، وعندما تم إرسال الملاعب الخاصة بكل نادي في بداية البطولة، اختار نادي الزمالك على الترتيب القاهرة وبترو سبورت وبرج العرب”.

وتابع مرتضى: “استاد برج العرب تم استبعاده بسبب المشكلة الأخيرة، ويجب أن أقوم بإبلاغ الاتحاد الأفريقي بملعب المباراة في القاهرة قبل يوم 12 أكتوبر”.

وأردف رئيس مجلس نادي الزمالك: “خاطبت الاتحاد المصري لكرة القدم ليقوم بإبلاغ الاتحاد الأفريقي بأن ملاعب الزمالك في القاهرة هم استاد القاهرة أولًا ثم بترو سبورت”.

وقال: ” أرسل أحد الأشخاص في اتحاد الكرة خطابًا لمدير أمن القاهرة، ووضع استاد السلام، ويجب محاسبة من تسبب في هذا الأمر، وكان الخطاب الذي وصل للأمن أننا نريد السلام وهذا سبب الأزمة”.

وأكد مرتضى في تصريحاته: “كانت الخيارات أمام الأمن استاد السلام والقاهرة وبترو سبورت، وبالتالي قاموا باختيار السلام، ولم نقم نحن باختياره، إلا أن موظف اتحاد الكرة هو من قام بوضع الملعب في الخطاب”.

وأضاف: “نحن نحتاج إلى أشخاص محترفة تعمل في اتحاد الكرة”.

وأردف: “أصبحت الصورة واضحة الآن بالنسبة للجهات الأمنية، فهم من اختاروا استاد السلام بناء على خطاب اتحاد الكرة، على أساس أن طلب نادي الزمالك ولكن هذا لم يحدث، وبالتالي يتم مراجعة الأمر”.

وقال مرتضى في تصريحاته: “نحن نسعى أن يكون الحضور الجماهيري من 10 إلى 15 ألف مشجع، وذلك في حال أقيمت المباراة ببترو سبورت، فنحن نحتاج للجمهور، والامن يدرس الأمر بعد أن يحدد الملعب”.

واختتم مرتضى حديثه: “بعد المراسم الخاصة بقرعة مرحلة المجموعات لدوري أبطال أفريقيا وتجاهل الاتحاد الأفريقي لنجوم الزمالك، فهذا دليل واضح على أنّ هذا الاتحاد هو اتحاد الأهلي وليس الاتحاد الأفريقي، فما حدث عيب ولا يصح”.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى