أخبار الرياضة

إكرامي يُعلن رحيله عن الأهلي نهاية الموسم الحالي ويوجه رسالة هامة للجماهير

أعلن النجم المخضرم شريف إكرامي حارس المرمى الثاني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي رحيله بصفة رسمية عن جدران القلعة الحمراء عقب نهاية الموسم الحالي مباشرة تزامناً مع نهاية عقده مع الفريق الأهلاوي.

وجاء ذلك القرار من طرف شريف إكرامي في ظل جلوسه بصفة دائمة على مقاعد البدلاء منذ الموسم الماضي وحتى الآن، إضافة إلى عدم محاولة مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب فتح ملف التفاوض معه لتجديد عقده.

وقام شريف إكرامي بنشر عدة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، وكتب فيها التالي:

  • بعد مشوار امتد أكثر من 23 عاماً ناشئاً ولاعباً بالفريق الأول، ومع اقتراب نهاية تعاقدي الحالي، فقد استخرت الله في اتخاذ أحد أهم قراراتي وأصعبها داخل النادي الأهلي، والتي أرفع بها الحرج عن مجلس الإدارة الذي أكن له كل احترام ولما استشعرته أيضاً من حساسية تجاه ذلك الملف.
  • 23 عاماً اعتدت فيهم على تحمل المسؤولية داخل الملعب، فلا يوجد متعة في كرة القدم أكثر من متعة المباريات والمشاركة فيها حاملاً شعار الأهلي، وظل هدفي خلال الفترة الماضية محاولة العودة من جديد للعرين بالجهد الشاق والصبر منتظراً فرصة حقيقية، ولكن يوم تلو الأخر يصبح الواقع أكثر صعوبة.
  • صراع معنوي شديد أجبرني على ضرورة اتخاذ القرار الأصعب، فهو النادي الذي بداخلي ذكرى جميلة في كل ركن من أركانه، والفريق الذي لم أتخيل أن أحمي عرين آخر سواه، فالقرار كان عبئاً نفسياً ثقيلاً، ولكن ترك مركزي بلا أزمات فنية واستقرار الفريق وموقف الإدارة كلها عوامل أعانتني على اتخاذ القرار.
  • لم أكن أنوي مطلقاً اتخاذ قرار اللعب خارج النادي الأهلي، لكن في نفس الوقت حاولت جاهداً السيطرة على رغبتي في التواجد داخل الملعب، فترة ليست بالقصيرة دامت أكثر من عامين شهد فيهم الجميع بإحترافيتي وأيضاً التزامي الكامل مطبقاً كل ما تعلمته من مبادئ ونظام وسلوك طوال مسيرتي داخل النادي.
  • لم يكن هناك أي خيار غير ضرورة البحث عن كل مكان آخر أتواجد فيه داخل الملعب، قرار يقبله ويدعمه العقل ويرفضه بشدة القلب، النادي الأهلي وجمهوره هما الأساس الذي صنع اسم وعائلة إكرامي، لكن رغبتي الشديدة في المشاركة داخل الملعب قبل فوات الأوان حالت دون استمراري.
  • في البداية أود أن أشكر مسؤولي النادي الأهلي سواء كانت رغبتهم استمراري داخل الفريق أو لا وكل التوفيق لهم فيما هو قادم، شكراً جزيلاً لكل مدرب حراس مرمى ومدير فني تعاملت معه، فكل منكم كان له بصمة استفدت منها خلال مشواري داخل جدران النادي.
  • جمهور الأهلي الكبير، مساندتكم ودعمكم كانوا السبب الرئيسي في أي نجاح حققته أو كنت جزء منه، فأنتم من صنعتم الكيان الكبير وشعبية نجومه ومازلتم، وحبكم واحترامكم بالنسبة لي أكثر أهمية من أي بطولات تحققت، سيظلوا دائماً التاريخ الحقيقي وأجمل ذكرى لي في مشواري.
  • شكراً من القلب لكل من ساندني خلال مسيرتي سواء حباً في شخصي أو دعماً للنادي الأهلي، فكنتم دائماً الدافع الرئيسي للاستمرار والمثابرة، وشكراً أيضاً لكل من انتقدني أو تجاوز في حقي كرهاً في شخصي أو للنادي الأهلي، فكنتم دائماً الوقود الذي يستفز قدراتي ولكم جميعاً مني كامل الاحترام.
  • في النهاية أخطأت أحياناً وأجدت أحياناً، ولكن يعلم الله وكل من عمل معي خلال مشواري أني لم أقصر يوماً تجاه مسؤوليتي داخل الملعب أو خارجه، وكان هدفي دائماً خدمة الفريق لتحقيق أهدافه وتجسيد شخصية النادي وأيضاً إرساء المبادئ الخاصة به ومحاولة كسب احترام الجميع، وأتمنى أن أكون قد وفقني الله في ذلك.
  • كل التفاصيل وما يخص خطوتي المقبلة سوف أعلن عنها بوضوح حين الاستقرار عليها وفي التوقيت المناسب، كل تركيزي الآن مع فريقي لتحقيق موسم أخير ناجح يرضي طموحات جمهورنا الكبير والأداء باخلاص حتى آخر يوم لي داخل القلعة الحمراء.
  • بنهاية الموسم الحالي ينتهي دوري كلاعب داخل جدران بيتي، بإرادتي أرحل من الباب الكبير مرفوع الرأس فخوراً بما حققته باحثاً عن تجربة جديدة، سأظل دائماً ممتن لهذا الكيان وسأظل دائماً ممتن لهذا الكيان وفخوراً بانتمائي له ولجمهوره أصحاب الفضل بعد الله في كل شيء، وأعود إليه يوماً ما مستقبلاً إذا شاءت الأقدار.

إقرأ أيضاً: محمد صلاح يُزاحم كبار البريميرليج على صدارة الهدافين بعد هدفيه الليلة في ساوثهامبتون

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى