خبراء يوضحون مصير الضربة الركنية لـ”الأهلي” أمام “بيراميدز”
عقب إقامة مباراة الأهلي وبيراميدز، أثارت الضربة الركنية السريعة للنادي “الأهلي” خلال الهدف الثاني في شباك بيراميدز، ما أثار جدلا واسعا وتسبب في ردود فعل عنيفة من جانب الفريق ضد حكم المباراة، خاصة بعدما قرر إبراهيم نورالدين، السماح باستئناف اللعب سريعًا وألقى المهدي سليمان الكرة التي كان ممسكًا بها خارج الملعب، لكن في النهاية استقبلت شباكه هدفًا بتصويبة قوية من المالي أليو ديانج، يوضح التقرير التالي موقف قانون كرة القدم من تلك الضربة.
حيث ذكر النص الصادر في آخر إصدار من المجلس الدولي لكرة القدم، أنه في حال وجود كرة إضافية، مادة أخرى، أو حيوان يدخل إلى أرض الملعب خلال المباراة، لا بد أن يقوم الحكم بما يلي، أولا إيقاف اللعب واستئناف اللعب بكرة مسقطة فقط إذا كانت تتعارض مع اللعب إلا إذا كانت الكرة في الطريق للمرمى ولم تمنع اللاعب المدافع من لعب الكرة، يتم احتساب الهدف إذا دخلت الكرة المرمى حتى إذا حدث تداخل مع الكرة إلا في حالة تدخل الفريق المهاجم، إلى جانب السماح بالاستمرار في اللعب إذا كانت لا تتداخل مع اللعب ويتم إزالتها في أسرع وقت.
وفي ذات السياق، قال أحمد الشناوي خبير كرة القدم، إن هدف الأهلي الثاني صحيح لعدم وجود أي تأثير للكرة الثانية المتواجدة في الملعب لحظة لعب الركنية.
وأضاف محمود فتح الله المدرب العام لفريق “بيراميدز”، أن غضب اللاعبين كان لسبب آخر، موضحا أن الحكم احتسب ضربة مرمى في الوقت المحتسب بدلاً عن الضائع، ثم غير قراره في لحظة وأشار إلى ضربة ركنية للأهلي، مضيفا أنه بمجرد إشارة الحكم لضربة مرمى حصل المهدي سليمان على الكرة، وبدأ هجمة لفريقه بضربة مرمى، لكن في لحظة أشير إلى ضربة ركنية لينفذها الأهلي سريعاً ويسجل هدفًا لا علاقة لنا به.
