بعد اعتزاله.. أحمد رؤوف يروي كواليس مسيرته في الملاعب

قال المهاجم الدولي السابق أحمد رؤوف، إن قرار اعتزاله ممارسة لعبة كرة القدم، جاء بعد تفكير عميق ودراسة كبيرة، موضحا أنه قرر إنهاء مسيرته الكروية الحافلة مع العديد من الأندية التي كان أبرزها النادي الأهلي والمصري البورسعيدي وإنبي وسموحة، بخلاف المنتخب المصري، والاتجاه إلى التدريب.

وأضاف رؤوف صاحب الـ37 عاما، في حوار صحفي، أنه بدأ مشواره الكروي في 2003/2004 حيث تألق في الدرجة الثانية لـ5 مواسم متتالية، قبل أن ينتقل إلى الدوري الممتاز والأهلي، مضيفا أن علاء ميهوب مدرب الأهلي الأسبق، قدم تقريرًا عنه للمدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه آن ذاك وحاز على إعجابه ليوقع عقدا مع نادي الأهلي في يناير 2007 ليقرر الانتقال إلى إنبي بعد الحول دون اتمام الصفقة.

وأوضح أنه بدأ اللعب مع إنبي بتسجيل أهداف في الدور الثاني من الدوري الممتاز بإحراز هدفين مقابل لا شيء أمام غزل المحلة، وظل في الفريق البترولي بعد ذلك 7 سنوات حتى انضم إلى النادي الأهلي في 2014 بعد عودته من الاتحاد الليبي، ليحقق هدفا تاريخيا وينقذ الفريق الأحمر من الاستبعاد في بطولة الكنفدرالية التي انتهت بخسارة الأهلي أمام المغرب ويتأهل للنهائيات، ورحل عن الأهلي بقرار مفاجئ من المدير الفني خوان كارلوس جاريدو دون إخطار، قبل أن يدعو رئيس مجلس الإدارة وقتها محمود طاهر “رؤوف” للانضمام إلى حفل تكريم خاص بعد قضاءه 6 أشهر في “الأهلي”، لينتقل إلى المصري البورسعيدي في صيف 2014، محققا 22 هدفا خلال 69 مباراة مع النادي، قبل أن يقرر الانضمام إلى بتروجيت والإنتاج الحربي في موسمه الأخير.

وكان رؤوف توج أعماله مه نادي إنبي الذي استمر فيه 6 مواسم بحصوله على لقب كأس مصر (2010-11) بعد الفوز على الزمالك (2-1) في النهائي، كما تألق على الصعيد الفردي في بطولة الكونفدرالية عام 2009 كثاني أفضل هداف برصيد 13 هدفا.