عربي ودولي

تفاصيل الإعتداء المسلح على سد النهضة الاثيوبى

ذكرت وكالة الأناضول الإخبارية ووكالات أنباء عالمية ونقلت عنهم عدة مواقع إخبارية أنباء عن استهداف سد النهضة الأثيوبي شمال غرب البلاد بواسطة عناصر مسلحة وقد تصدت القوات المسلحة الإثيوبية للهجوم المدبر لتدمير سد النهضة رغم الإجراءات الأمنية المشددة التى تفرضها الحكومة الأثيوبية على السد والمناطق المحيطة وقامت القوات المسلحة الإثيوبية بأسر 8 مسلحين وقتلت عددا آخر لم يتم تحديده وأفادت التحقيقات الأولية أن الهجوم قد تم من قبل عناصر تابعة للمعارضة التي تسمى ب”حركة 7 مايو”، والتى تتهم إريتريا بدعمها والوقوف خلفها وهذا ما نفته أسمره عدة مرات وتعتبر  7 مايو حركة معارضه ومحظوره داخل أثيوبيا.

وقد سبق أن اتهمتها إثيوبيا أنها تقف وراء المظاهرات التى عمت أرجاء البلاد منذ شهور وأحدثت فيها فوضى عارمة ولكن تمكنت عناصر الجيش والحكومة الإثيوبية من السيطرة عليها ويذكر أن هذه هى المرة الأولى التي يفصح فيها المسؤولين عن محاولة هجومية على سد النهضة الاثيوبى الذى يتم بناؤه على النيل الأزرق قرب الحدود السودانية  حيث قامت الحكومة الأثيوبية بالبدء فى بناء سد النهضة فى عام 2011 لمواجهة أزمة الكهرباء التى تؤثر على حوالى 85 بالمائة من سكان أثيوبيا وواجهت معارضات كثيره من دول المصب مصر والسودان حيث أن بناء سد النهضة سيؤثر بالسلب على حصتي مصر والسودان من مياه النيل ومنذ البدء فى بناء سد النهضة عقدت العديد من الاجتماعات للتفاوض على إيقاف بناء سد النهضة ولكن أصرت  أديس أبابا على استمرار بناء السد رغم نقص التمويل اللازم لبنائها ولكن استطاعت أثيوبيا التغلب على عقبة نقص التمويل من خلال مساعدات مالية من بعض الدول.

ويذكر أنه منذ بناء السد وقد دأب الإعلام الإثيوبي على اتهام مصر بدعم المعارضة الأثيوبية “جبهة تحرير الأورومو’ التى تحضرها السلطات الأثيوبية والتي تطالب بانفصال أورميا “جنوب وسط ” عن أثيوبيا وكان قد عقد اجتماع سابق بين  “هيلى ماريام ديسالين”، رئيس وزراء أثيوبيا  مع الرئيس المصرى “عبد الفتاح السيسى”، فى يوليو الماضى خلال اللقاء الذي انعقد على هامش القمة الأفريقية فى رواندا زعم رئيس وزراء أثيوبيا  دعم مصر لجبهة تحرير الأورومو بعد ما أثير فى وسائل الإعلام الإثيوبية عن انتقال المعارضة الأثيوبية من أسمرة إلى القاهرة وهو ما نفاه الرئيس عبد الفتاح السيسى حينها.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى