الكونغرس الأمريكي يحظر التعاون مع شركات الأسلحة الروسية

اعتمد مجلس النواب الأمريكي ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية لعام 2017 الحالي، وتم حظر التعاون مع بعض الشركات الروسية الخاصة بالصادرات والواردات العسكرية وصوت أعضاء مجلس النواب الأمريكي على هذه الميزانية بمجموع 371 صوت مؤيد للميزانية بينما عارض الميزانية 48 عضو فقط من أعضاء مجلس النواب.

ويذكر أن مشروع ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية سوف يكون بها 578 مليار دولار مخصصة للنفقات العسكرية حتى سبتمبر المقبل، ونص مشروع الميزانية على عدم السماح بصرف الأموال الخاصة بالميزانية لعقد صفقات أسلحة مع شركات الأسلحة الروسية التي تورد أسلحة خطرة إلى سوريا وسوف يستمر الحظر إلى حين مغادرة القوات المسلحة الروسية لشبه جزيرة القرم.

ويذكر أن شركة “روس أوبورون إكسبورت” الروسية التي تتوسط لتصدير الأسلحة والمنتجات العسكرية  إلي العديد من البلاد وتتوسط أيضا في تصدير الأسلحة الخطرة إلي سوريا، هذا وقد صرحت الشركة علي أن الحظر الأمريكي علي البنتاغون ومنعهم من التعامل مع الشركة لا يوثر في حجم عمل الشركة وأن هذا الحظر من ضمن العقوبات المفروضة علي الشرطة منذ عام 2015.

ومن الجدير بالذكر أن وزير الدفاع الأمريكي يقدر على تجاوز حظر الكونغرس الأمريكي على البنتاغون ولكن هذا الأمر يشترط مباحثات كثيرة مع وزير الخارجية الأمريكية ومدير وكالة الاستخبارات الوطنية، هذا وقد عدلت الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات الخاصة بها ضد موسكو بالعام الماضي والسماح بشراء أجهزة خاصة مطلوبة لكي يتم استخدامها باتفاقية “السماء المفتوحة” ويذكر أن أمام شركة “روس أوبورون إكسبورت” العديد من عقود العمل معها في حين تم فسخ التعاقد معها من قبل وزارة الدفاع الأمريكية وتسعي الكثير من الدول التعاقد مع الشركة منهم ” تركيا، مصر، الإمارات، السعودية”

ومن ضمن هذه المجالات تطوير العديد من مقاتلات الجيل الخامس كتطوير الطائرة “ميغ-29” بالتعاون مع دولة الإمارات العربية وتزويدها أيضا بصواريخ مضادة للدبابات بميزانية تتعدي الـ700 مليون دولار أمريكي أما تركيا تريد تزويد منظومة الصواريخ الخاصة بها وشراء دبابات من نوع “تي -190ام اس” وأمام الشركة الروسية عقد بتوريد مروحيات “كا-52” الملقبة بطائرات التمساح إلى مصر، هذا وتنتظر الشركة الروسية قرار وزارة الدفاع الأمريكية النهائي بشأن حظر التعامل معها من عدمه.