عربي ودولي

الاتحاد الأوربي: استقلال أسكتلندا لا يضمن لها عضوية الإتحاد

 قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، مارجريتيس شيناس إن استقلال أسكتلندا عن المملكة المتحدة قد لا يضمن لها الانضمام إلى الإتحاد الأوربي، وقال شيناس إن أسكتلندا تحتاج – حال انفصلت عن المملكة المتحدة  – إلى الوقوف في طابور الدول التي تريد الإنضمام للاتحاد الأوربي.

وأثار إنفصال بريطانيا عن الإتحاد الأوربي زلزالًا هز الإتحاد بالكامل، وتسبب في شقوق واسعة داخل البيت البريطاني، فأسكتلندا التي كانت قد صوتت على البقاء ضمن المملكة المتحدة بنسبة 55% مقابل 45% عادت وصوتت ضد الإنفصال عن الإتحاد الأوربي بنسبة 65%، في الاستفتاء التي جاءت نتائجه النهائية في المجموع لصالح الانفصال عن الإتحاد الأوربي.

نيكولا ستورجون رئيسة وزراء اسكتلندا قالت بعد انفصال بريطانيا عن الإتحاد الأوربي إن بلادها تريد أن تقيم استفتاءً جديدًا حول الانفصال عن بريطانيا من أجل الانضمام للاتحاد الأوربي، وطلبت ستورجن من حكومة المملكة المتحدة أن يكون هذا الاستفتاء بحلول عام 2018، الجدل الذي رد عليه الاتحاد الأوربي ردًا محبطًا بالنسبة للأسكوتلنديين حين أعلن إن إنفصال أسكوتلندا لن يعني قبولها مباشرة داخل الإتحاد الأوربي.

وردًا على سؤال للأندبنت البريطانية حول الأمر ” هل ينطبق حكم باروسو (على إسكتلندا)؟ ” قال شيناس نعم هذا الحكم سيطبق بشكل واضح، في إشارة إلى الرئيس الأسبق للمفوضية الأوروبية، خوسيه مانويل باروسو، الذي وضع الرؤية القانونية الخاصة باستقلال جزء من إحدى الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي، فيتعين عليها (كدولة مستقلة) التقدم للحصول على العضوية.

وطبقًا لبارسو فإن استقلال جزء من دولة أوربية عن الدولة الأم، سيشكل بالنسبة للإتحاد الأوربي دولة مستقلة، ما يعني إن هذه الدولة الجديدة لن تخضع مباشرة للقوانين الأوربية.

وفي سياق منفصل وردًأ على سؤال وجه له عام 2014 قال بارسو إنه لا يتوقع أن تستطيع أسكتلندا حال أضحت دولة مستقلة جزءًا من الإتحاد الأوربي ” إنه سيكون في غاية الصعوبة لو لم يكن مستحيلا أن تتمكن إسكتلندا “مستقلة” من الحصول على الموافقة اللازمة من الدول الأعضاء للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى