عربي ودولي

الشيخ زايد تعلن القائمة القصير للآداب وأدب الطفل

في وقت سابق من الأسبوع الماضي، قد تم الإعلان عن القائمة القصيرة لكل من فروع للآداب وأدب الطفل بجائزة الشيخ زايد في دورتها الحادية عشر المقامة هذه الأيام، وقد تضمنت تلك القائمة ثلاثة روايات هي رواية “خريف البراءة” للكاتب والأديب اللبناني عباس بيضون وأيضا رواية “ألواح” اللبناني رشيد الضعيف كما ضمت القائمة رواية “في فمي لؤلؤة” للكاتبة الإماراتية ميسون صقر.

أما في مجال أدب الطفل، وضمت القائمة ثلاثة كتب اختارتها لجنة الجائزة تضمنت رواية “المنزل الأزرق” للكاتبة المصرية سماح أبو بكر، والكويتية لطيفة بطي شاركت ب “بلا قبعة” أما الكتاب الثالث من نصيب “الذئبة أم كاسب” للكاتبة السورية لينا هويان.

تعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من تسعة فروع تقدمها جائزة الشيخ زايد لحث المبدعين والكتاب وصانعي التنمية والحضارة والثقافة من مختلف المجالات، فهي تعد جائزة مستقلة لا تنتمي مؤسسات أو حكومات وإنما تمنح سنويا لصناع الثقافة والمبدعين والمفكرين والشباب تشجيعا لهم وتقديرا لدورهم في الإسهامات التي يقدمونها في مجالات التأليف والعلوم الإنسانية عموما.

تشمل باقي الفروع الخاصة بجائزة الشيخ زايد، فروعا للتنمية وبناء الدول والمؤلف الشاب والفنون والآداب والدراسات النقدية وأدب الطفل والترجمة والنشر والتقنية والثقافة العربية في اللغات الأخرى وشخصية العام الثقافية، وتعد جائزة الشيخ زايد من الجوائز العربية التي تهدف إلى تقوية العواميد ومد يد العون للشباب كي يبدع ويطلق عنان خياله للتفكير والتقدم والثقافة والفنون والآداب والعلوم الإنسانية وغيرها من العلوم التي تساعد في تقوية الحضارات.

ليست جائزة الشيخ زايد فقط التي تمنح للمبدعين العرب، بل هناك الكثير من المهرجانات والجوائز التي تهدى إلى المبدعين العرب ولا تقتصر على بلد معين بل تربط العرب جميعهم في نطاق واحد ناشرة بذلك ثقافات الدول العربية المختلفة والمساهمة في تقدم الوطن العربي بأكمله حتى يعود لسابق عهده وإيماناً من الحكومات والمؤسسات أن الوطن لن يتقدم أو يخطو خطوة واحدة دون شباب مبدع مثقف محدد لهدفه متحمساً لإثبات نفسه وعدم ترك الأمر برمته لغيره أو للكبار حيث أن الشباب هم كبار المستقبل وقياداته.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى