بروكسل تستدعي السفير التركي لدى الاتحاد الأوروبي

ااستدعت هيئة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم السفير التركي لدى الاتحاد الأوروبي بعد التهديدات التي صرح بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقد صرحت مصادر بالاتحاد الأوروبي، أن هناك رغبة لدى الاتحاد للوقوف علي تفسيرات لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة.

ويذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر الأوروبيين من تصعيد الخلافات مع بلاده، وصرح أنه إذا وأصل الأوروبيين التصرف علي هذا النحو لن يتمكن أي أوروبي أو غربي أن يخطو خطوة واحدة بهدوء وأمان في أي مكان بالعالم، وتابع إذا انتهجت هذا الطريق الذي تسيرون فيه فسوف يكون الخطر عليكم ويلحق بكم الضرر الأكبر .

هذا وتشهد العلاقات بين تركيا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي اضطرابات شديدة في الوقت الحالي بسبب رفض ظهور سياسة الأتراك في الفعاليات الترويجية للتعديلات الدستورية التركية .

ويذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح بأنه قد لا يتمكن الأوروبيين من أن يسيروا أي خطوة في الشارع بأمان إذا بقي الاتحاد الأوروبي علي موقفه مع تركيا، وأضاف تركيا ليست بلدا يمكن هذه أو اللعب بشرفه وطرد وزرائه، وأن العالم إذا أجمع أن يتابع كل مايجري وإذا وصلتم إلى التصرف بهذه الطريقة فقد لا تستطيعوا أن تسيروا خطوة واحدة بطمأنينة في الشارع أو في أي مكان بالعالم.

وقد كانت تصريحات أردوغان بعد توتر العلاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي في الأسابيع الأخيرة بسبب منع الاتحاد الأوروبي  من التجمعات التي تؤيد أردوغان ومنعها من المشاركة بالتجمعات التي كان من المفترض أن يشارك فيها وزيرين تركيين في ألمانيا وهولندا، وقد حمل القادة التركيين بعنف علي العواصم الأوربية وتم إتهام المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” باللجوء إلي الممارسات النازية التي أثارت غضب برلين، وبرز اهتمام الرئيس التركي بهذا الموقف خصيصا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة ضده في 15 يوليو السابق وبعدها شن حملة تطهير واسعة طالت رؤوسا كثيرة خصوصا وسائل الإعلام، ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات الصحفيين المسجونين داخل السجون التركية، وصرح علي أنه ينظر في لائحة أسماء الصحفيين المسجونين فيجد لصوص يعتدون علي الأطفال بالإضافة إلى المحتالون من كل الفئات والقتلة ولا يجد صحفيين.