“أر أف إي”: “ترامب” لم يستطع إخفاء إعجابه بـ “السيسى”
لم يستطع “دونالد ترامب”، الرئيس الأمريكي، طبقا لما ذكرته “أر أف إي” إذاعة فرنسا الدولية، سوى إظهار مشاعر الإعجاب اتجاه”عبد الفتاح السيسي” رئيس جمهورية مصر العربية، خلال اللقاء الذى تم بينهم في البيت الأبيض، كما أشار إلى تبديل الأجواء نهائيا بين الدولتين وأمريكا ومصر من خلال هذه الزيارة.
كما قامت إذاعة فرنسا الدولية، بالتأكيد على أنه لم يتم عقد مؤتمرات صحفية أو معلومات معلنة من خلال مراسلة الإذاعة بواشنطن، فكل المباحثات بين الرئيس الأمريكى “ترامب” و الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي” فقد تم إجراؤها من داخل غرف مغلقة وغير معلنة، حتى إبرام الاتفاقات المقررة لم يتم التصريح بها أو الإفصاح عنها .
وصرحت “أر أف إي” إذاعة فرنسا الدولية، أنه رغم كل هذه الإجراءات السرية التي اتسمت بها القرارات و المباحثات التي قام الرئيسين لمناقشتها، ولكن الرئيس الأمريكي “ترامب” لا يقدر على عدم إظهار إعجابه الشديد بالرئيس المصري “عبد الفتاح السيسى”، حتى نلاحظ ان خلال اجتماع الرئيسين لم تغادر ابتسامة الإعجاب وجهه الرئيس”دونالد ترامب” الرئيس الأمريكى.
صرح الرئيس الأمريكي “ترامب”خلال الاجتماع مع الرئيس المصرى “عبد الفتاح السيسى” انهظما اتفقا على عدة أمور،وأكمل تصريحه انه مما لاشك فيه ، انه يدعم الرئيس المصرى “عبد الفتاح السيسي” كليا أى بنسبة مائة بالمائة، الذي أدى مجهود جبار و واضح في ظل الأحوال الصعبة جدا الراهنة وأنه يقف خلف مصر و المصريين.
ألقت إذاعة فرنسا الدولية “أر أف إي” الضوء على بعض تصرفات الرئيس الأمريكى الأسبق وقد وجه الرئيس الأمريكى الحالى “ترامب ” تجاه الرئيس الأمريكي الأسبق “باراك أوباما” عدة انتقادات، أهمها فتح ملف خاص بحقوق الإنسان في مصر ذريعة الهدف منها تجميد مؤقت للعلاقات بين الدولتين المصرية و الأمريكية.
أوضحت إذاعة “أر أف إي” أن “ترامب” أنه الرئيس الأمريكي يمد يد الدعم و المساهمات عسكرية من امريكا لمصر، لكنه لم يفصح أو يدلى عن أى معلومات أو بيانات عن حجم هذا الدعم أو طبيعته، كما أنه لم يعلن عن أي تفاصيل أو معلومات على عملية تصنيف ووجود الإخوان ضمن قوائم المنظمات الإرهابية.
