“هيومان رايتس ووتش” تدعم قطر باسم حقوق الإنسان
هيومان رايتس ووتش، منظمة دولية غير حكومية تهتم بالدفاع عن حقوق الإنسان مقرها نيويورك تأسست سنة 1978، وهي منظمة دولية ينضم إليها أكثر من 180 شخصاً من المهنيين يكرسون جهدهم للعمل على مراقبة حقوق الإنسان في شتى بقاع العالم، وفيهم المحامون والصحفيون، والخبراء، وهم من مختلف الجنسيات.
وتأسست المنظمة عام 1778 حيث سميت لجنة مراقبة اتفاقيات هلسنكي، إلى أن توحدت لجانها عام 1988، وأصبحت تعرف باسم “هيومان رايتس ووتش”، كان يرأسها منذ إنشائها وحتى سنة 1999، روبرت برنشتين وهو رئيسها الشرفي الحالي، كما أن المنظمة تعتمد على تبرعات المؤسسات الخاصة والأفراد ولا تقبل الدعم المالي الحكومي لتحافظ على استقلالها.
من المفترض أن تكون مهمة المنظمة: الدفاع عن حرية الفكر والتعبير، والسعي لإقامة العدل والمساواة في الحماية القانونية، ومحاسبة الحكومات التي تنتهك حقوق الإنسان، ومن أمثلة نجاح المنظمة اعتماد معاهدة تحظر تجنيد الأطفال في الجيوش؛ كما فازت بجائزة نوبل للسلام عام 1997؛ لجهودها لمناهضة استخدام الألغام الأرضية.
لكن هيومان رايتس ووتش المنظمة الدولية التي أعلنت تعاطفها مع قطر لدعم الإرهاب والمواقع الإرهابية في الشرق الأوسط، وصدر عنها مجموعة من التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بوقف حظر المواقع الإرهابية التي ثبت أنها ممولة من قطر لدعم الإرهاب في المنطقة، كما صرحت في أحد التدوينات أيضا أنه لا يمكن أن تكون الخلافات السياسية بين الدول سبب حجب وسائل الإعلام؛ على الرغم من أن هذه الوسائل الإعلامية المنظمة تعلم أنها تدعم الإرهاب في المنطقة.
فهذا أثبت أن المنظمة لم تستطع أن تكون من الحيادية تجاه الشأن القطري المحاصر الآن من دول الخليج؛ فهذا لا يدع مجال للشك أن هناك علاقة بين هيومان رايتس ووتش وقطر.
