الجيش السوري يسيطر على حقول النفط في الرقة بسوريا

اختتم اليوم أمساً، يوم السبت والذي وافق اليوم الخامس عشر من هذا الشهر شهر يوليو من العام الجاري عام 2017م، بأخبار سارة مرة أخرى، حيث استطاع الجيش السوري ان يفرض سيطرته من جديد على جميع حقول النفط، تلك الواقعة في الجزء الجنوب الغربي من محافظة الرقة في دولة سوريا الشقيقة، وقد دعم الجيش السوري عدداً من الضربات الجوية من قبل دولة روسيا، والتي تساند سوريا منذ بد حربها ضد الإرهاب، وهذا حسب ما أفادت واحدة من قنوات الأخبار، والتي تملكها دولة سوريا نفسها غير تابعة لأي تنظيمات سياسية.

وقد صرحت القناة نفسها، أنه بينما تحارب العناصر المسلحة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “تنظيم داعش الإرهابي” قوات الجيش السوري والتحالف الدولي أرضاً كي ما تتمكن من فرض سيطرتها على معاقلها مرة أخرى، كانت هناك معركة أخرى تدور في الجو مدعومة من قبل القوات الروسية، بهدف السيطرة على حقول النفط والآبار الغنية بالذهب الأسود، سواء كانت تلك الحقول في محافظة الرقة، أو كانت تلك الحقول موجود في الصحاري السورية.

وقد أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان “الذي يوجد في مدينة لندن عاصمة التاج البريطاني”، أن ما يعزز قبضة الجيش على الأراضي السورية هي المكاسب التي حققها بالسيطرة على الأراضي الواقعة بين شرق محافظة حماة وحتى شرق حمص ممتدة إلى أطراف محافظة الرقة والجزء الريف من محافظة دير الزور.

كما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الآونة الأخيرة قد كثفت دولة روسيا ضرباتها على معاقل التنظيم الإرهابي الدولي تنظيم داعش، كذلك كثفت القوات الروسية ضرباتها على المناطق والأراضي التي تقع تحت سيطرته، مستخدمة في تلك الضربات الجوية المكثفة بصواريخ كروز، والتي تم إطلاقها بواسطة السفن الحربية التابعة لدولة روسيا، و الرابضة في البحر المتوسط، و قد بدأت تلك الضربات المتتالية منذ نهاية الشهر المنقضي شهر مايو من عام 2017م.

أما عن الهدف التالي للجيش السوري والجيش الروسي، فيتوقع المرصد السوري لحقوق الإنسان، فهو استعادة بلدة السخنة وحتى أطراف محافظة دير الزور، و التي يتوقع المرصد السوري إنها آخر معقل كبير يتبع تنظيم داعش الإرهابي، والتي تقع على الحدود السورية ــ العراقية.